المواطنون وعطش الصيف.

نبض الناس..

لاتكاد قرية في المحافظة إلا وقد أنهك العطش جيوب مواطنيها مادياً وبخاصة أننا في فصل الصيف اللهّاب والأسباب كثيرة ومتعددة فالتقنين الكبير والقاسي في الكهرباء يلعب دوراً أساسياً في ذلك في ظل قلة الكميات المخصصة من المازوت للأبار على ذمة مياه حماة وبالتالي الحاجة ماسة للكهرباء من أجل تشغيل الآبار بل يؤكد القائمون على المياه أن جميع آبار المحافظة في جاهزية جيدة لو كانت ساعات الوصل للكهرباء مقبولة وأن المشكلة تتحملها شركة الكهرباء ولكن يتساءل مواطنون كثر هل شبكات المياه المهترئة والتي أصبح عمر أقل شبكة 15 أو20 عاماً هو ليس من اختصاص شركة المياه حيث زاد عدد التجمعات السكانية ولم تعد أقطار الشبكات الصغيرة تفي بالغرض حتى في ظل وجود الكهرباء أي أنها بحاجة إلى صيانات مستمرة بل وإلى ثبديل كامل في بعض قرى ومجالس مدن المحافظة الأمر الذي ليس باستطاعتها فعله مؤسسة المياه بحجة عدم وجود موارد مالية للتبديل أو إجراء الصيانات علماً أن فواتير الجباية زادت في ظل الواقع المائي الشحيح لمياه الشرب أي أن التأشيرات تكون في الغالب خلبية ولا ننكر أن المواطنين أنفسهم يتحملون مسؤولية هذا الواقع السيء من خلال التعديات على الشبكات

قولاً واحداً يجب أن تتوحد جهود مؤسسة المياه من خلال اتخاذ إجراءات بتأمين السيولة اللازمة لتبديل الشبكات الأكثر اهتراءً والقيام بجولات ميدانية لقمع التعديات على خطوط الشبكات وماأكثرها وخاصة في ظل الأزمة وفرض غرامات بحق المخالفين ليكونوا عبرة لغيرهم .

محمد جوخدار

 

المزيد...
آخر الأخبار