” في عيدنا الميمون”

 

نبض الناس

* يوم غد الاثنين، الخامس عشر من آب الجاري، هو عيدنا، عيد الصحافة السورية، نحتفي به ونفخر بكوننا صحفيين، رغم ما أصاب صحافتنا وإعلامنا بشكل عام من تعثر في الخطا، جراء ظروف بعضها خارجي وبعضها الآخر والأهم داخلي، ناتج عن سوء تقدير لما لهذا المنحى الحياتي( الصحافة) من دور وأثر كبير في المجتمع وفي الدولة.
أقول قولي هذا لما آلت إليه حالنا نحن الصحفيين من واقع معيشي صعب، رغم صعوبة المسؤولية الموكلة إلينا، واجبا وليس أمرا، ورغم الوعود الكثيرة ، المعسولة من الحكومات المتعاقبة على تحسين واقعنا الحياتي المعاشي والمهني، ولكن للأسف شبعناها خطابات رنانة ومدائح في المناسبات الوطنية وعلى المنابر، بأننا الجنود المجهولون، وبأننا السند الأول للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب والإرهابيين( ونحن كذلك بالفعل) وخذ على مدائح مللناها وشبعنا منها وحال مسؤولينا كما يقول المثل( نحن مداحو أجاويد) .
ولكننا وبهذه المناسبة الغالية علينا، سنبقى نطالب ونطالب حتى تحقيق المطالب، والتي من أهمها طبيعة الاختصاص والنظام المالي الجديد، والتوصيف الصحفي وصولا الى قانون إعلام جديد وعصري يلبي طموحاتنا.فنحن كان ومازال سلاحنا القلم وبوصلتنا الفكرة والرأي، فبالقلم نبني وبالقلم نصلح اعوجاج الأعوج، فهموم تهالوطن همنا في المقام الأول وهمومنا المهنية في المقام الثاني ولن يضيع حق وراءه مطالب.
فهل نسمع في عيدنا الميمون بشائر سارة من مادحينا وقت الرخاء والمناسبات؟.

نصار الجرف

 

المزيد...
آخر الأخبار