ضفاف العاصي…
يعمد العديد من تجار المتة وباعتها ، إلى احتكارها والتلاعب بأسعارها في هذه الأيام ، ليجنوا من ذلك أرباحًا فاحشة ، كونها مادة مطلوبة ومرغوبة شعبيًّا ، ومصدرًا سريعًا للثراء الحرام !.
فهم لا يقبلون بهامش الربح الحلال المحدد رسميًّا ، ولا يرضيهم إلَّا استنزاف الناس من خلال فرض سعر لكل علبة ، يروي نهمهم للمال ويعبِّرُ عن حقيقتهم الجشعة !.
وإلَّا ما معنى أن يربح أولئك الباعة والتجار الطماعون مابين 1000 ليرة ، بالعلبة الصغيرة ونحو 2300 ليرة بالعلبة الكبيرة ؟.
إذ تباع العلبة الصغيرة بالعديد من المحال مابين 4500 – 5000 ليرة ، والكبيرة ما بين 10300 – 10500 ليرة !.
في حين سعر علبة الصخرة وزن 200 غ بالجملة 3025 ليرة وللمستهلك 3205 ليرات ، والعلبة وزن 500 غ سعرها 7537 ليرة بالجملة وللمستهلك 8020 ليرة ، والعلبة وزن 250 غ 3925 ليرة بالجملة و 4150 ليرة للمستهلك .
وعلبة الخارطة وزن 200 غ 3085 ليرة بالجملة و 3270 ليرة للمستهلك .
والعلبة وزن 500 غ سعرها 7675 ليرة بالجملة وللمستهلك 8165 ليرة .
وعلبة الببوري وزن 500 غ بالجملة 7825 ليرة وللمستهلك 8325 ليرة .
وأما علبة السابروسا وزن 200 غ فسعرها بالجملة 2985 ليرة وللمستهلك 3165 ليرة .
والعلبة وزن 500 غ سعرها بالجملة 7473 ليرة وللمستهلك 7915 ليرة .
وأما علبة الترغواي وزن 200 غ فسعرها بالجملة 4125 ليرة وللمستهلك 4360 ليرة .
ويمكن لأي مواطن أن يقارن هذه الأسعار الرسمية ، بما يباع في الأسواق ، ليعرف حجم الغش الذي يتعرض له ، وحجم الربح الفاحش الذي يفرضه العديد من الباعة ويسلبونه من مدمني المتة .
وباعتقادنا ، ينبغي للمواطن الذي يكون عرضةً لجشع التجار والباعة ، ألَّا يسكت على هذه السرقة الموصوفة جهارًا ، التي يتعرض لها عند شرائه أي علبة متة من أي نوع أو وزن كانت .
ومن الضروري أن يبلغ التموين كيلا يظل فريسةً لأولئك الجشعين .
محمد أحمد خبازي