صوت الفداء
تشكل انتخابات المجالس المحلية في أيلول القادم استحقاقا دستوريا مهما و تعزيزا للامركزية في ادارة شؤونها المحلية بنفسها عبر المجالس التي يتم انتخابها .
إن التمنيات لاتكفي بأن يتم اختيار اصحاب الكفاءات وتطوير العمل وحسن استثمار الموارد وتحسين الواقع الخدمي , بل لابد من الترشح لمن يمتلكون المؤهلات و الإرادة والقدرة والخبرة حتى لا يتركوا المجال لمن لا يستحقون ادارة شؤونهم .
في مراجعة لعمل المجالس بالمحافظة نجد تفاوتا كبيرا بينها حيث استطاع عدد منها أن يقدم نموذجا للعمل الناجح من خلال خدمات النظافة وتنظيم الشوارع والإشراف والمتابعة على عمل المياه وتوزيع الخبز وسواها بينما نجد مجالس أخرى لم تقم بعملها بشكل جيد ما أدى إلى سوء الواقع الخدمي بكل مجالاته في منطقة عملها ما يتطلب اختيار الأفضل بعيدا عن حسابات القرابة أو المناطقية أو المصلحة الخاصة او أي حسابات اخرى وأن يكون المعيار الوحيد هو حرصه على المصلحة العامة وقدرته على تطوير الواقع الخدمي .
اخيرا إن المواطن هو صاحب القرار في تحسين الواقع الخدمي في قريته أو بلدته أو مدينته من خلال مشاركته في الترشح و انتخابات المجالس المحلية .
▪️رئيس التحرير : عبد اللطيف يونس