منذ إصدار البطاقة الذكية وعد مسؤولونا بأن الغاية من إصدارها حصول المواطنين على مخصصاتهم بيسر وسهولةوخلال فترات محددة تسد احتياجاتهم سواءً الخبز والغاز ومواد السكر والرز وهذا كلام لاغبار عليه لو تم تطبيقه كما كانت وعودهم فالمخصصات التي تم اعتمادها للأسر لا تكفي وخاصة الخبز والمدة التي تم تحديدها لاستلام أسطوانة الغاز طويلة (60-70) يوماً ومازوت التدفئة أصبح في طي النسيان لأننا نسمع به ولم نستلم مخصصاتنا كمواطنين منذ عامين والحبل على الجرار حتى المواد المدعومة المقننة كالسكر والرز نخشى أن تصبح من الماضي فمنذ شباط الماضي أي أكثر من سبعة أشهر مضت على آخر دورة لاستلام المخصصات لتنطلق الدورة الجديدة منذ أيام ولكن بالسكر والرز فقط مع حذف مادتي الزيت والرز المباشر ونخفيض كمية السكر المباشر إلى 2 كغ بدلاً من 4 كغ
ورغم وعود المسؤولين بأن هذه الدورة في المقننات ستكون فيها الكميات وافرة من الزيت بل وربما زيادة المخصصات لأكثر من ليتر للأسرة الواحدة إلا أن هذا الأمر لم يكن في أولوياتها وضربت به عرض الحائط دون أي اكتراث أو أي اهتمام لما يعانيه المواطن من الغلاء الذي اكتوى بناره ولهيبه
هي وعود البطاقة الذكية ياسادة ياكرام من مسؤولينا وعود خلبية لا أكثر ولا أقل والخاسر الأكبر هو نحن المواطنون الذي نتجرع طعم الغلاء بكل أشكاله دون أي اعتبار من الجهات المعنية صاحبة الحل والربط وكأن المواطن أصبح خارج حساباتها.
محمد جوخدار