نبض الناس…..
نفاجا في كل يوم خلال عملنا الاعلامي من التضييق الكبير لجهة الحصول على المعلومات ، ورغم التاكيدات الحكومية على ضرورة اتاحة المعلومة للصحافة ا بان الكلام يبقى كلاما وتختفي المعلومة اكثر فاكثر ويصبح الحصول عليها كمن يحصل على كنز او جائزة .
والمشكلة في بعض القطاعات الهامة ان الحصول على المعلومة يكون التصريح خاص بالمكتب الصحفي للوزارة شخصيا ، وهذا يعني خطابا واحدا وحدا لا يعطي خصوصية لكل محافظة او منطقة او قرية ، فتخيل ان البحث في مشكلة تاخر رسائل الغاز في حماه مثلا يحتاج للاتصال بوزارة النفط شخصيا وبالمكتب الصحفي ليعطونا معلومة نعلم مسبقا انها لا تخصص مدينة او منكقة بحد ذاتها ، وانه وبكتاب رسمي من وزارة النفط بضرورة عدم التصريح للاعلام وإنما الاتصال بالوزارة وهذا كلام كل من حاولنا الاتصال بهم في سادكوب حماه .
صحيح ان اهل مكة ادرى بشعابها وحقائقها لكن على مايبدو ان المسؤولين عن اهل مكة يتعمدون ان يتوه السائل في متاهاتها الكثيرة وان يبقى الخطاب البعيد عن المنطق هو السائد .
فمتى تختفي هذه المظاهر وتكون المعلومات متاحة للجميع طالما ان الواقع واضح وضوح الشمس وبات يعرفه الجميع وما المانع في ان تكون المعلومة الصحيحة في ايدي الجميع بدلا من تركها للتكهنات والشائعات .
المصداقية وتوضيح الحقائق هو ما يمكنه ان يعيد الثقة مابين المواطن والحهات المعنية ،
ازدهار صقور