مياه الشرب وخطوط الكهرباء المعفاة من التقنين

نبض الناس

بادرة إيجابية وخطوة كبيرة قامت بها المحافظة بالتعاون مع الأهالي بالاشتراك بالعمل الشعبي لتأمين خطوط كهرباء معفاة من التقنين للحصول على مياه شروب بأقصر الطرق هذه المبادرة تم تطبيقها على قرى دون أخرى وبخاصة في الريف الجنوبي بسيرين وتومين وجرجيسة والزارة وحربنفسة هذه القرى ولا حسد أصبحت تنعم بالمياه على مدار الساعة دون انقطاع وبقيت قرى أخرى مثل دير الفرديس وبيرين وعرب ابوطليسة وجدرين وموسى الحولة وقرى أخرى في الريف الجنوبي عطشى وتتجرع ويلات الصيف بحرارته اللاهبة دون وجود حلول ويدفع الأهالي فاتورة ذلك بالاعتماد على صهاريج المياه من القطاع الخاص الذي أنهكهم مادياً فثمن خزان المياه سعة 1000 لتر أصبح بعشرة آلاف ليرة وهذا يعني أن الموظف سيصرف نصف راتبه على شراء المياه

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يتم التوسع بالخطوط المعفاة من التقنين في بقية قرى الريف المذكورة المتاخمة لبعضها البعض ولماذا تم اعتماد قرى دون غيرها مع العلم أن الأهالي مستعدون للمساهمة في العمل الشعبي ودفع مايترتب عليهم من أموال للتخلص من معاناة الحصول على مياه الشرب التي باتت مشكلة تؤرق حياتهم اليومية علماً أننا اتصلنا مراراً وتكراراً بمدير عام مؤسسة المياه لكن جواله خارج التغطية

برأينا تعميم التجربة ليس على الريف الجنوبي فحسب بل في أغلب المناطق ليس مستحيلاً إذا تواقرت الإرادة من الجهات صاحبة العلاقة فقرى تنعم بالمياه على مدار الساعة وقرى تكابد وتعاني طويلاً ليس مقبولاً

قولاً واحداً يجب إيجاد حلول عاجلة للقرى التي لم يشملها الكهرباء المعفاة من التقنين حتى تتحقق العدالة لجميع المواطنين على امتداد ربوع المحافظة.

المزيد...
آخر الأخبار