مبادرات خيرة وثقافة اللامبالاة ….

نبض الناس..

قبل ايام قرأت عن عدد من المبادرات التي قام بها اشخاص من المجتمع المحلي في مدارس تعلمو فيها هم  او احد  ابنائهم فأرادوا رد بعض الجميل لهذا الصرح التعليمي باصلاح مايمكتهم اصلاحه سواء من المقاعد الصفية او الابواب او حتى التبرع بأثاث من مدافئ وغيره وهي بادرة تستحق الاهتمام والتقدير والاضاءة عليها كما يجب على مديرية التربية دعمها من خلال تكريم المبادرة معنويا والاشادة بها.
هذا من جهة الوجه المضيء اما الوجه الآخر المظلم فيتمثل بثقافة اللامبالاة والعبث  من قبل الطلاب لأثاث المدرسة دون الشعور بأدنى ذنب ، وهنا نسال عن الاسباب التي اوصلت طلاب اليوم لهذه الحالة هل هي التربية المنزلية ام أنها التراخي في ردع هذه الحالة من قبل الادارات .
طبعا كلا الامرين هو سبب فالتربية المنزلية التي لا تسمح بالعبث والتخريب لاغراض المنزل لا تعممه على ماهو خارجه سواء في المدارس او الشوارع والحدائث او حتى في منازل اخرى اثناء الزيارات العائلية بالمطلق هي لاتهتم لكل ماهو خارج المنزل العائلي، وكذلك الامر بالنسبة للمدارس التي من الواجب ان تغرم كل طالب يقوم بالتخريب اضافة الى عقوبة التنبيه او الفصل في حال تعمد التخريب عل هذه العقوبات تكون رادعة وتنهي مشكلة مزمنة وتتفاقم اليوم اكثر في مدارسنا .
*ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار