من غير المعقول أن تبقى حوالى خمسة عشرة مدرسة في ريف سلمية الشمالي بدون مدرسين حتى اليوم رغم مرور شهر على بدء العام الدراسي ،والسبب هو عدم توافر وسائط نقل للمعلمين ،بأجور شبه معقولة لا أن يضطر المعلم ان يدفع اكثر من راتبه ،بالتأكيد ستكون المعادلة مستحيلة الحل .
الأهالي ضاقوا ذرعا من المشكلة ،ووافقوا على المساهمة بجزء من اجور السرافيس كمساعدة للمعلمين كي يتمكنوا من أداء واجبهم..
ولكن السؤال المطروح هل صحيح ان الجهات المعنية في المحافظة عجزت عن الحل ام أن احدا لايهتم إن تعلم الطلاب ام لم يتعلموا وخصوصا طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية
فقد تمكن مديرو المدارس بالتعاون مع المعنيين في مجمع سلمية التربوي ومديرية المنطقة من التعاقد مع ٧ سرافيس تعمل على خط حماة سلمية باجور معقولة إلا أن بعض المعنيين في المحافظة افشلوا هذا التعاقد بحجة أن نقص السرافيس من خط حماة سلمية سيتسبب بمشكلة كبيرة للركاب رغم ان عدد السرافيس العاملة على الخط المذكور بلغ ١٤٧ سرفيسا فهل سيتسبب نقص ٧ سرافيس منها بكل هذه الازمة مادفع المعنيين بالموضوع لعدم الموافقة وحرمان ابنائنا من اهم حق من حقوقهم وهو التعلم ،والسؤال الآخر إذا كانت مديرية التربية لم تسعى لحل المشكلة إلى الآن فتلك مصيبة وإذا كانت لم تسمع بها فالمصيبة أعظم…
نداء من اولياء الطلاب للسيد المحافظ للتدخل شخصيا لحل المشكلة التي تفاقمت كثيرا لانهم امانة في اعناقنا جميعا وعلينا السعي جاهدين لحلها اليوم قبل غدا فخسائر الطلاب صارت كبيرة جدا ..
فيصل يونس المحمد