قروض متوقفة

نبض الناس

لا شك أن منح القروض  في
إقامة المشاريع  من شأنه أن يدر دخلاً مادياً جيداً للمواطنين في جميع القطاعات ولهذا هناك إقبال على  التعامل مع القروض نظراً للمرونة المتبعة من المصارف مع جميع الشرائح المتعاملة معهم فهناك قروض بناء المداجن والحصول على الجرارات الزراعية وشبكات الري الحديثة بنوعيها الرزاذ والتنقيط ولكن هناك قروض أخرى ولكنها توقفت دون سابق إنذار حتى أن القائمين عليها في تلك المصارف لا يعرفون أسباب توقفها ،فقط لأن تعليمات الإدارة العامة بدمشق أوقفت ذلك إلى أجل غير مسمى وأهمها على الإطلاق قروض استصلاح الأراضي وقروض منح المحولات الكهربائية للمشاتل الزراعية

والسؤال الذي يطرح نفسه هل النهوض بالواقع الزراعي أهم قطاع في بلدنا يكون بتوقف القروض التي من شأنها النهوض به فاستصلاح الأراضي الزراعية حالياً وبالأسعار الخاصة لا يمكن لأي مزارع القيام به نظراً للتكاليف المالية الكبيرة التي ترهق فلاحنا الذي مابخل يوماً في تنفيذ خطته الزراعية وحتى فرع استصلاح الأراضي والتشجير المثمر لم يتمكن من القيام بواجباته العام الحالي في الاستصلاح لقلة الكميات الواردة له من المازوت فتوقف في معظم أشهر السنة من العمل واقتصر عمله على المشاركة في إخماد بعض الحرائق وكذلك توقف قروض المشاتل الزراعية كان له منعسكات سلبية على الواقع الزراعي حيث كانت هذه المشاتل تنتج أنواعاً عديدة من الأصناف ولكن للأسف توقف منح الرخص والقروض والحبل على الجرار

إذا أردنا النهوض بالقطاع الزراعي يجب إعطاء المزيد من التسهيلات ومنح القروض له يعزز ويدعم هذا القطاع الذي بدت ملامح تراجعه تلوح في الأفق دون أن تحرك الجهات صاحبة العلاقة ساكناً.

محمدجوخدار

المزيد...
آخر الأخبار