لا شك أن الجامعة تقوم بدور كبير في المجتمع وهي يجب أن تكون كذلك فهي تقوم بتخريج الكوادر البشرية ليكونوا النواة الحقيقية في تخديم المواطنين بجميع شرائحهم وجامعة حماةكلية طب الأسنان) خير مثال على ذلك فهي تستقبل المرضى المراجعين بمختلف الأعمار من خلال وجود أطباء على وشك التخرج وبإشراف أطباء اختصاصيين يشرفون كذلك على آداء عملهم الذي يقدموه للمرضى مجاناً
وحقيقة مارأيناه أثناء جولتنا الميدانية إلى المخابر والعيادات المخصصة للعمل اليومي للمرضى المراجعين ترفع له القبعة
ولا نبالغ إذا قلنا أن جميع المعالجات السنية التي يحتاجها أي مريض سنية سيجدها المراجع في كلية طب الأسنان من خلال مخابرها والأساتذة المشرفين على الطلاب وهم على أبواب التخرج
والخدمات التي تقدمها كثيرة بدءاً من قلع الأسنان مروراً بالمعالجات السنية والتقليح(تنظيف الأسنان من الجير المتراكم منذ سنوات) وانتهاءً بتركيب الجسور السنية الكاملة أو الجزئية أو كما يقال بالعامية (بدلة سنية)
إن نظرة شمولية لما يقدمه القطاع العام ممثلاً بجامعة حماة (طب الأسنان) يجعله موضع فخر لأن الخدمات المجانية المقدمة للمراجعين توفر مبالغ مادية كبيرة لهم مقارنة بالقطاع الخاص الذي يكوينا بأسعاره الكبيرة لا يقدر على دفعها المواطنون العاديون وأصحاب الدخل المحدود الذين يعانون من مشاكل سنية في ظل الظروف الراهنة الذي طال الغلاء كل شيء
كلية طب الأسنان في جامعة حماة وبصراحة مقصد معظم المرضى لمجانيتها ولوجود الكفاءات الطبية الموجودة فيها ونأمل أن تظل كذلك خدمة لأبناء مجتمعنا على امتداد المحافظة.
محمدجوخدار