نبض الناس..
لا يخفى على أحد أن التقنين الكهربائي القاسي في المحافظة بأسوأ حالاته وفي أحسن الحالات هو ساعة وصل وخمس ساعات قطع وأحياناً أكثر وهذا الأمر لا يطبق على العدادات المنزلية فقط بل على العدادات الخاصة بالآبار الزراعية التي تعمل على الكهرباء نقول رغم ذلك التقنين القاسي والكهرباء التي تأتي بالقطارة إلا أن الفواتير الكهربائية لعدادات المزارعين تأتي في الفواتير الأولى من العام قليلة جداً وهي بالكاد الرسوم فقط ويتم تجميعا في آخر العام بفاتورتين أو فاتورة واحدة وقدتصل إلى عدة ملايين من الليرات كون الآبار الزراعية تختلف عن المنزلية بأنها في كل شهر هناك دورة فواتير في التسديد المالي بعكس المنزلية التي كل شهرين دورة واحدة
والسؤال الذي يطرحه المزارعون لماذا لا يتم تحميل تسديد الفواتير على أشهر العام بدل تحميلها على دورة واحدة أو أثنتين وهذا يرهقهم مادياً في ظل غياب الملاحظين عن أخذ التأشيرات في كل شهر .
حقيقة هي مشكلة يعاني منها معظم المزارعين ويأملون في الأشهر القادمة تحميل قيمة الفواتير على جميع دورات التسديد حتى يتم تسهيل عملية دفع القيم المالية ومادمنا نتحدث عن الآبار الزراعية يتساءل فلاحون آخرون متى يتم البدء بإجراءات الترخيص للآبار غير المرخصة حيث تم إحصاء عدد جميع الآبار منذ عامين عن طريق الإرشاديات الزراعية وحتى الآن الإجراءات حبر على ورق حتى أن أصحاب الاختصاص في الدوائر الزراعية لايعلمون متى ستتم الإجراءات فمسؤليتهم كما أكدوا لنا تنتهي بحصر وإحصاء عدد الأبار بانتظار التعليمات التنفيذية من وزارة الري.
محمد جوخدار