نبض الناس الزراعة..تأمين مستلزماتها أولوية

المنطق يقول إنه إذا أردنا للقطاع الزراعي أن ينمو وتنطلق عجلة إنتاجه بشكل حقيقي فإن على الجهات المعنية تأمين جميع مستلزماته بل ودعمها أيضاً
ويتساءل مزارعون هل تم تأمين الحد الأدنى من هذه المستلزمات وبأسعار يمكن أن تحقق لهم دخلاً يكاد يسد رمقهم أو يدر عليهم دخلاً مقبولاً وبالتأكيد جميع من التقيناه من هؤلاء الفلاحين جزم بأن جميع المستلزماتنبض الناس

الزراعة..تأمين مستلزماتها أولوية

المنطق يقول إنه إذا أردنا للقطاع الزراعي أن ينمو وتنطلق عجلة إنتاجه بشكل حقيقي فإن على الجهات المعنية تأمين جميع مستلزماته بل ودعمها أيضاً
ويتساءل مزارعون هل تم تأمين الحد الأدنى من هذه المستلزمات وبأسعار يمكن أن تحقق لهم دخلاً يكاد يسد رمقهم أو يدر عليهم دخلاً مقبولاً وبالتأكيد جميع من التقيناه من هؤلاء الفلاحين جزم بأن جميع المستلزمات للعمل بالقطاع الزراعي أصبحت مرتفعة الثمن وكل تكاليف إنتاج الزراعة إصبحت باهظة الثمن وحتى المحاصيل الاستراتيجية التي تدعمها الحكومة لم تؤمن مستلزماتها بالأسعار المقبولة وأهمها على الإطلاق البذار والأسمدة فبدل أن تخفف على الفلاح قامت قبل موسم الزراعة باتخاذ قرارين قصمت بهما ظهر المزارعين حيث قامت برفع ثمن طن بذار القمح من مليوني ليرة عند تسليم المزارع لمحصوله وأحياناً أقل بكثير العام الماضي ليصبح سعر طن البذار هذا العام ب2 مليون و750 ألف ليرة مع بقاء استلام المحصول من الفلاحين على السعر القديم وكذلك ارتفع سعر طن سماد اليوريا من مليون 300 ألف ليرة العام الماضي ليصبح اليوم ب2 مليون و400 ألف ليرة وعلى مايبدو الحبل على الجرار فأي زراعة نتحدث عنها وماذا بقي للمزارعين

قلناه مراراً وتكراراً إذا أردتم محاصيل استرايجية من المزارعين ارفعوا ثمنها في بداية الموسم ولتكن أسعار مستلزماتها من بذار وسماد معقولاً
والعام الماضي كان خير دليل عندما تم رفع سعر محصول القمح في بداية الموسم فكانت النتائج في أفضل حالاتهاوكانت المساحات المزروعة خير دليل على كلامنا
خلاصة القول ادعموا الزراعة ووفروا مستلزماتها بأسعار مقبولة سيكون الإنتاج وفيراً وسيتم عندها الاستغناء عن الاستيراد.

محمد جوخدار للعمل بالقطاع الزراعي أصبحت مرتفعة الثمن وكل تكاليف إنتاج الزراعة إصبحت باهظة الثمن وحتى المحاصيل الاستراتيجية التي تدعمها الحكومة لم تؤمن مستلزماتها بالأسعار المقبولة وأهمها على الإطلاق البذار والأسمدة فبدل أن تخفف على الفلاح قامت قبل موسم الزراعة باتخاذ قرارين قصمت بهما ظهر المزارعين حيث قامت برفع ثمن طن بذار القمح من مليوني ليرة عند تسليم المزارع لمحصوله وأحياناً أقل بكثير العام الماضي ليصبح سعر طن البذار هذا العام ب2 مليون و750 ألف ليرة مع بقاء استلام المحصول من الفلاحين على السعر القديم وكذلك ارتفع سعر طن سماد اليوريا من مليون 300 ألف ليرة العام الماضي ليصبح اليوم ب2 مليون و400 ألف ليرة وعلى مايبدو الحبل على الجرار فأي زراعة نتحدث عنها وماذا بقي للمزارعين

قلناه مراراً وتكراراً إذا أردتم محاصيل استرايجية من المزارعين ارفعوا ثمنها في بداية الموسم ولتكن أسعار مستلزماتها من بذار وسماد معقولاً
والعام الماضي كان خير دليل عندما تم رفع سعر محصول القمح في بداية الموسم فكانت النتائج في أفضل حالاتهاوكانت المساحات المزروعة خير دليل على كلامنا
خلاصة القول ادعموا الزراعة ووفروا مستلزماتها بأسعار مقبولة سيكون الإنتاج وفيراً وسيتم عندها الاستغناء عن الاستيراد.

محمد جوخدار

المزيد...
آخر الأخبار