مللنا الانتظار

نبض الناس…
لايختلف اثنان ماوصلت إليه حال مواطنينا هذه الأيام من تردي الواقع المعيشي حيث وصل الغلاء إلى مستويات قياسية لا يستطيع تحملها وبدخول فصل الشتاء تزداد الأعباء المالية على هؤلاء المواطنين حيث إن البرد القارس يحتاج إلى محروقات للتدفئة وحتى الآن لم تحصل المناطق التي تم تصنيفها على أنها باردة كمصياف وغيرها على مخصصاتها من المازوت المدعوم للزوم التدفئة والسؤال إلى متى تنتظر الجهات المعنية في توزيع ال50 ليتراً التي قبل بها المواطنون رغم أنها لا تكفي لأيام معدودة وهل تنتظر تلك الجهات مدة زمنية أطول حتى تستطيع توزيع هذه الكمية الزهيدة للمواطنين التي أصبحت حلماً لهم في الوقت الذي أكد فيه المسؤولون منذ أشهر أن التوزيع سيكون قبل حلول فصل الشتاء بأشهر علماً أنه في السوق الحرة المادة متوافرة ولكن بأسعار تقشعر لها الأبدان حيث وصل سعر الليتر الواحد من المازوت إلى ستة آلاف وخمسمائة ليرة فمن اين يحصل أصحاب هذا الكار على هذه المادة وبيعها للمواطنين المساكين بأسعار خيالية والأمر ينطبق على الغاز المدعوم على البطاقة الذكية فرغم التصريحات بأنه سيتم تقصير المدة الزمنية من 90 يوماً إلى 70 أو أقل لاستلام الأسطوانة بقيت الأمور على حالها ولم يتغير شيئاً ولكن الذي تغير أن المواطنين زادت الأعباء عليهم أكثر وبدوا منهكين من الواقع الذي وصلوا إليه حيث التكاليف المادية أكثر مما كانت عليه الحال من قبل

الشتاء على الأبواب ويجب تأمين الدفعة الأولى من مازوت التدفئة ورغم قلة الكمية إلا أن البحصة قد تسند جرة والرمد أقل سوءاً من العمى.

محمد جوخدار

المزيد...
آخر الأخبار