نبض الناس
هل يعقل ونحن على إبواب الشتاء أن يعاني المواطنون من العطش واقصد هنا مياه الشرب المنزلية نتيجة قدم شبكاتها المهترئة والذي تجاوز عمرها الزمني أكثر من عشرين عاماً حيث إن الصدأ نخرها وأكل عليها الزمان وشرب وبأقطار صغيرة لم تعد تلبي تزايد عدد المواطنين حيث إن أغلب قرى الريف الجنوبي من المحافظة يعاني من هذه المشكلة ولم يجدوا أية حلول لها رغم الوعود من مؤسسة المياه ووحدة مياه عقرب التي تتبع لها قرى تلك الريف ومنها دير الفرديس وفي كل عام تتكرر هذه المأساة والمواطن وحده من يتحمل النتائج حيث شراء المياه بالصهاريج وتحكم أصحابها بهذا المواطن الذي لم يعد يجد مايسد رمقه والسؤال إلى متى ستظل هذه المعاناة ومتى تتحقق وعود مؤسسة المياه وهذا ينطبق على شبكات الكهرباء حيث في كل يوم أعطال بسبب قدم أسلاك الشبكة والمعاناة في حالة تكرار مستمر ودائماً الأعذار موجودة بأنه لا يوجد تعزيز اعتماد لشراء المستلزمات في الوقت الذي يتم بناء محطات جديدة لتعزيز منظومة الشبكة في أماكن أخرى فإلى متى نتخلى عن الخيار والفقوس في تقديم الخدمات
للأسف يتم إيهام المواطنين بالوعود أما التنفيذ فهو في آخر الاهتمامات متذرعين بتداعيات الأزمة التي أصبحت شماعة لكل تقصير في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.
محمدجوخدار