أزمة انقطـاع حليـب الأطفـال والصيدلي الحلقة الاضعف

نبض الناس..
البعض يرمي اللوم على الصيدلي وينعته بالطمع والشجع وبالاخص في موصوع حليب الاطفال ، ولكن ماذا لو علمتا بانه الحلقة الاضعف في سلسلة طويلة من العقبات اباي تواجه هذه المادة وغيرها من الاصناف الدوائية .
فمثلا مادة حليب الرضـع مادةمستـوردة ؛ وانقطاعها سببه المستورد كما قال لنا اغلب من التقيناهم من الصيادلة ، فإنتهاء الشحنة المورّدة للسوق و انتظار الشحنات التالية يلي استيرادها يواجه صعوبة بسبب العقوبـات الإقتصاديـة المفروضة على البلد ..
وكميات الحليب الموزعة قليلة جدا ووفق حصص من قبل المستودعات بموجب علبتين او ثلاثة فقط خلال اسبوعين او اكثر. وقد يخاطر البعض بتامين المادة رافة بالمواطن واطفاله بطرق قد.تعرضه للمساءلة القانونية كما حصل مع بعض الصيادلة وتم اغلاق صيدلياتهم.
وبحكم ان الصيدلة مهنة انسانية ايضا مثلها مثل الطب فيلجا البعض انام الحاح المواطن واصراره للحصول على الخليب بطريقة المخاطرة اولا وبمبالغ مرتفعة ثانية .
قلنا قبلا ومنذ زمن لاتتركو اطفالنا في مهب الريح انشاء معنل حليب اطفال كان ضرورة يجب على الحكومات المتعاقبة العمل عليها كي لا تصل إلى ماوصلنا اليه اليوم من فقدان شبه تام للمادة .