* قرأت منذ أيام على أحد المواقع الإلكترونية ، أسعار بطاقات حفلات عيدي الميلاد ورأس السنة، وأقلها ١٧٥ ألف ليرة لتصل إلى مايقرب المليون للشخص الواحد( يا بلاش) في الفنادق والمطاعم، ومن هم الفنانين الذين سيحيون هذه السهرات، التي حقيقة ينتظرها عامة الشعب بفارغ الصبر، وخاصة في ظروف الرخاء الحالية التي نعيشها ، وخاصة أيضا بعد أن رفعت حكومتنا العتيدة أسعار المازوت والبنزين في هذه الأوقات ، وزاد معها طردا كل شيئ يتعلق بحياتنا المعيشية، بدءا من وسائط النقل التي زادت أجورها (كل على كيفه) قبل أن تصدر قرارات برفع الأجرة جراء رفع أسعار المازوت، وكذلك حال التكاسي العاملة على البنزين التي رفعت أجرها أضعاف مضاعفة بحجة رفع سعره وعدم توفر المدعوم والاعتماد على شرائه حرا، وقس على ذلك ، فعدوى رفع الأسعار والاستغلال والجوع سارت كالنار في الهشيم لايوقفها شيئ ولا يردعها رادع ، والمواطن لاحول ولا قوة له.
فالخضار أسعارها طارت وتضاعفت وكذلك اللحوم الحمراء والبيضاء وحتى بيض المائدة ركب أجنحة وطار، والتجار استغلوا المنحة التي أصدرها السيد الرئيس، واصطادوها، كالصياد الذي يكمن لفريسته، لا بل يقدمون المبررات الواهية والحجج لرفع الأسعار والأجور كالضرائب و العتالة والجمارك والرقابة وغير ذلك، فالغلاء بات مستشريا، وبات تأمين لقمة العيش اليومية صعبا في ظل عدم وجود الكهرباء والغاز اللذان تعتمد عليهما الأسرة في الطبخ بشكل أساسي.
الأنكى من ذلك كله، وشر البلية مايضحك، يسألك سائل أين ستقضي ليلة رأس السنة؟
أنا شخصيا سأقضيها انا وعائلتي في فندق
” المنزل..يان ”
خمس نجوم وقمر
وكل عام جديد وأنتم بخير
نصار الجرف