وجدت الجمعيات الخيرية ومنها جمعية الرعاية الاجتماعية للفقراء والمساكين ولمساعدة الأرامل والمطلقات اللاتي ليس لهن معيل أودخل لمجابهة ظروف الحياة المعيشية الصعبة وخاصة في ظل الواقع الراهن والأزمة التي تمر بها البلاد وهذا إن طبق فهو عين الصواب ولكن للأسف الكلام شيء والواقع شيء اخر وأقصد هنا قرى الريف الجنوبي حيث تم اعتماد المعونات لأشخاص ميسورين ماديا”ومنهم من لديه سيارات ويملكون آبارا”ارتوازية بحرية في أراضيهم ومساحات زراعية كبيرة وما الشكاوى التي يتقدم بها المواطنون الفقراء الذين تنطبق عليهم المواصفات لأخذ هذه المعونة خير دليل تنطبق عليهم المواصفات والمعايير لكن بالحقيقة يأخذها غيرهم من لايستحقها حيث تم اعتماد معايير من قبل بعض كشافي الجمعية منذ عدة سنوات ولعبت الواسطات والمحسوبيات دورا”كبيرا”بتوجيه من البلديات آنذاك ومنذ عدة سنوات تم اعتماد الأسماء ذاتها وخاصة في قرى دير الفرديس وبيرين وجرجيسة وحربنفسه بينما يجب أن يقوم كشافي الجمعيات كل عام بإجراء دراسة للأسر وماطرأعليها من تغيير وبالتالي لايتم ظلم أحد
الشكاوى التي وردتنا من المواطنين كثيرة في موضوع المعونات تبين تطبيق الخيار والفقوس في الحصول على المعونات ويجب على مجلس إدارة الجمعية البت بها وإعطاء كل ذي حق حقه وأن تكون الدراسة من قبل الكشافين في الميدان لسبر واقع الأسر حقيقي دون توجيه من البلديات ويجب تقييم حالات الأسر في كل قرية سنوي لمعرفة ماآلت اليه أحوالهم المادية فمن غير المعقول أسر منهكة ماديا”يتم حرمانها من هذه المعونة واسر أخرى ميسورة حصلت عليها بالمحسوبيات والواسطات .
محمدجوخدار