كارثة الزلزال الذي تبع الحرب الكونية ليدمر بعض الأشياء، قد يكون انطلاقة لبناء متين، ولن يثنينا عن تنظيف البيت وإعادة ترتيبه على أسس متينة ونستشهد بدول كاليابان التي دمرتها القوة المتغطرسة وأعادت ترتيب كل شيء لتصبح دولة متقدمة علميا في كافة المجالات، ونحن لا تنقصنا الخبرات والكوادر العلمية التي تستطيع النهوض من بين الرماد لتصنع الكثير من الإنجازات في كافة القطاعات وأهمها القطاع الزراعي الذي يعد أهم القطاعات ليس في بلدنا فحسب بل على مستوى العالم، (يمكن أن نبني المصانع في أي منطقة لكن لا يمكن أن نزرع إلا في المناطق الصالحة للزراعة)، وبلدنا يتميز ببيئة صالحة لكافة الزراعات.
علينا بناء أثار الدمار وعلى كل المستويات فبقاءها عامل إحباط للبعض ويجب استبدال من عمل على الدمار لأنه لا يصلح للبناء، فذهنية من يبني هي حلم وطن وهذا الحلم يملكه الشرفاء الصادقون المؤتمنون، فهم ملح البناء لمستقبل وطن ينتظره أطفالنا ويفتخروا بأن الزلزال أزال كل السلبيات فكانت الحقيقة واضحة إنها الحق والشمس.
الآن وقت العمل وعلينا أن نستثمر الزمن قبل أن يطحننا بالتريث، وتوظيف قدراتنا الكامنة أساس نجاحنا
بردا وسلاما على سورية الأرض والإنسان
رحم الله من رحلوا والشفاء العاجل للمصابين والسلامة لبلدنا الحبيب)
د.م.بسام ابراهيم السيد