من يتابع المشاركات السورية في معرض غولفود بدبي يعتقد أنه لدينا فائضا في الزيوت والسمون والمتة والشاي والقهوة وأنها تعاني من الكساد في أسواقنا …بالرغم أن اسعارها لم تنزل ليرة واحدة أو سمعنا أن مستورديها اتلفوا كميات منها بسبب ألكساد
في حين أن المواطن ينتظر شهورا للحصول على ليتر زيت بالسعر المدعوم أو المتة وحتى الشاي والقهوة …ولابد من وقف تصديرها لحين تامين حاجة السوق المحلية وبيعها بأسعار معقولة وليس فلكية
..ولم ننس قرار تصدير البصل الذي اعتمد على التوقعات وفق ماعترف به وزير الزراعة ولم يقم على الارقام الدقيقة برفع سعره اضاعفا مضاعفة ومن ثم القرار باستيراده الذي حمل المواطن أعباء إضافية وتسبب بأضعاف قدرته الشرائية وقدرة الليرة
وما ستحصدونه من دولار تصديري لهذه السلع اقل بكثير مما ستخسره الليرة والمواطن من قدرتهم الشرائية .
عبد اللطيف يونس
رئيس التحرير