بعد طول انتظار

نبض الناس

كنا تحدثنا كثيرا”عن أهمية إحداث محطات تحويل كهربائي جديدة رغم أن تكاليفها المادية كبيرة نوعا”ما في ظروف صعبة يمر بها بلدنا الحبيب سورية
اهمية إحداث مثل هذه المحطات من شأنه معالجة الضعف الكهربائي وخاصة للشبكات التي انتهى عمرها الزمني للقرى التي تبعد عن أقرب محطة تحويل أكثر من 35 كيلومتر وأقصد هنا قرى عديدة مثل دير الفرديس وحربنفسة وبيرين وغيرها الكثير حيث في كل فترة تقنين 30 دقيقة لاتثبت الكهرباء خمس دقائق نتيجة رداءة الشبكة كما قلنا وبعد المسافة التي تجعل الأعطال كثيرة
بعد طول انتظار وانتظار كبير قامت شركة الكهرباء بإنشاء محطة تحويل كهربائي في قرية بيرين أواخر العام الماضي وتحدثنا آنذاك عن أهمية وضرورة الاستفادة منها وخاصة لقرية دير الفرديس التي لاتبعد كخط نظر كيلومترات قليلة وقدكتبنا كثيرا”عن أهمية ربط القرية بالمحطة المحدثة بالإضافة إلى ربط الأبار الذراعية بها أيضا”وبعد مطالبات عديدة ومتكررة من بلدية دير الفرديس تكلل الأمر بالنجاح حيث تم ربط القرية بهذه المحطة بالإضافة إلى الآبار الزراعية التي أصبح عددها 100 بئر بتاريخ 12 آذار الجاري
وتكمن أهمية الربط من هذه المحطة كون شبكتها جديدة واستطاعتها جيدة حيث لم نعد نشاهد رفات كهربائية كانت تؤدي إلى نتائج غير جيدة بالنسبة لبعض الآبار التي احترقت غواطسها والأجهزة الكهربائية المنزلية وكل ذلك كان يرتب على المواطن مبالغ مالية إضافية لا تكن في حساباته
نأمل أن يتم إحداث محطات تحويل كهربائي في المناطق التي هي بأمس الحاجة لذلك وشركة الكهرباء أدرى بشعابها حتى يتم التخلص من الضعف الكهربائي والرفات الكهربائية المتكررة التي تؤدي أعطال كبيرة تكون نتائجها سلبية على المواطن وبخاصة في ظل الظروف الراهنة التي جعلته يتلظى ويكتوي بنار وارتفاع الأسعار.

محمد جوخدار