-١-
الشرفة
تمدُ يدها
لتمسح دمعتين
هطلتا
من نزيف
المُقل
كلّ القصائد حائرة
كيف تنام الريح
في أرض ٍ
تعتصرُ الوجد
جرحاً
رملاً
وبيارق ؟؟؟
أيتها الصحراء
الغافية
في خدر القمر
كم شمساً
داهمت غيابك ؟
كم ليلاُ شرب
من دنّ البوح
ومضى يقبّل
السراب في عينيك
ويمضي مع الغروب ؟
-٢-
الوجه الذي يرافقني
وجهك …
يسبقني الوجد
وحيدا…
أيتها الوردة
الحلم..
لا تلقي بين أصابعي
وجع التيه
لا تأخذي حلمي
وأنا مازلت
في بداية الطريق…؟!
-٣-
الرصيف
ينتظر المارة
كلّ صباح
وأنت ِِ…
ربما تاتين
مع طيور السنونو
المهاجرة ..؟؟!
*حبيب الإبراهيم