تتوالى الأيام وتدور الاسابيع وتلحقها الشهور ورسائل الغاز تأبى الوصول إلى جوالات المواطنين، لاكثر من 65 يوما ينتظر سامر رنين هاتفه ليعلمه بوصول رسالة الغاز التي لم تصله رغم أن الرسالة الموعودة قد طال انتظارها وكلما رن جواله معلنا وصول رسالة مايلبث ان يخيب امله لانها ليست الرسالة المنتظرة . ويعود للانتظار الذي بات ظاهرة عامة فالكل بلا غاز ، ومع انقطاع الكهرباء اغلقت الطباخات الكهربائية أبوابها امام طناجر المواطن ، وانتهت حلول التكنولوجبا والامر متروك للحلول البدائية النار ومواقد الحطب.
معاناة قلة الغاز الشديد حالة عامة ، مصياف وريفها كغيرها من مناطق حماه عامة باتت فارغة تماما من الغاز ومواقد الحطب المنتشرة أمام المنازل اكبر دليل على ذلك .
يقول المواطن أحمد
منذ أكثر من ٦٥ يوما لم تصلني رسالة الغاز وكما هو معلوم بان اسطوانة الغاز لاتكفي الاسرة اكثر من ٢٠ يوما وإن حاولت ان تقتصد فإن ٣٠ يوما فقط ، ونبقى نعاني بقية الشهر واكثر لنحصل على الثانية ومع دخول شهر رمضان الكريم يزداد الأمر سؤا فلا مجال لدينا لتحضير وجبة الافطار
المواطنة رؤى قالت :
لم يعد الامر محتمل ، هل يعقل أن نبقى لاشهر بلا غاز ، كيف يمكننا ان نطهو في منازل ونحضر طعامنا في هذا الشهر الفضيل ، وفي ظل هذا الفلاء الفاحش لا يمكن ان نتحدث عن الطعام الجاهز ، لاكثر من ٧٠ يوم بلا غاز وبات سعر تعبئة كيلو سطل الغاز السفاري ب 33 الف واسطوانة الغاز اكثر من 200 الف بالسوق السوداء.
المواطن مجد قال :
لو توجهنا بسؤال صريح للمسؤول عن تحديد مده استلام اسطوانه الغاز..
هل تكفيك اسطوانه الغاز ثلاثه اشهر بمنزلك
وان كانت الحجه عدم توفر عدم الماده فالماده متوفره بالسوق السوداء وبكميات كبيرة .
مصدر من سادكوب تحدث عن قلة في التوريدات الواصلة لمحافظة حماه واضاف : نعمل بما يصلنا ونعمل احيانا مرتين في الاسبوع فقط وهذا حتما سيزيد مدة استلام رسائل الغاز .
سمعنا ونسمع يوميا عن القرارات الحكومية لتقليل مدة استلام الغاز لكنها حتى اليوم هي امنية لم تتحقق لعل الايام القادمة كفيلة بان تخبرنا ما كنا نجهله .
ازدهار صقور