مهرجان أدب الطفل في ربوع حماة


أقيم في مديرية الثقافة في حماة يوما مفتوحا لأدب الطفل، تضمن عدة فعاليات وورشات، وعن برنامج هذا المهرجان وخطة عمله حدثنا مدير الثقافة في حماة الأديب سامي طه:”
مهرجان أدب الطفل الثقافي الذي يقام كل عام هو برعاية وزير الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح ونحن نتوخى من خلال هذا المهرجان تقديم وجبة دسمة من ثقافة الطفل، وإلقاء الضوء على أدباء الأطفال ايضا هناك تماس مابين أديب الأطفال ومابين الأطفال الذين هم في أمس الحاجة للقاء الكتاب والأدباء ، لما ماينهلون من ثقافتهم وليتعرفوا على هؤلاء الكتاب والمبدعين وخاصة في محافظة حماة.
مهرجان ادب الطفل في هذا العام كان له خصوصيته ، إذ كان له في افتتاحيته حديث عن الأديب الراحل حديثا الدكتور موفق ابو طوق، هذا الأديب الذي ترك بصمات متميزة في مجال ادب الطفل، وكان له مؤلفات كثيرة وهو من الكتاب المتميزين جدا على مستوى الوطن العربي في مجال الإبداع للطفل، وبالتأكيد.كان تسليط الضوء عليه هو من باب الوفاء لهذه القامة الكبيرة،
فقد كان هناك ندوة عن موفق أبو طوق أديبا ومعلما، حيث تعودنا أن نقرأ لموفق ابو طوق ونتعلم من كتاباته ومن خصوصية كتاباته ايضا، وهناك مجموعة من الأنشطة تستكمل تباعا .
وهذه الانشطة فيها معرض للخط العربي يشرف عليها المهندس محمد قنا، وهو الخطاط المعروف وتعنى هذه الورشة بكتابة أسماء ادباء الأطفال وأيضا لتخليد اسمائهم في ذاكرة الأطفال ووفاء لهم، كما هناك ورشة لتنمية مهارات وهوايات الأطفال يشرف عليها الأب الدكتور اسكندر الترك وهو كاتب ومبدع للأطفال ،وستكون ايضا لقاءات كثيرة بين هؤلاء الأدباء والأطفال ومنهم نزار نجار ولمى كربجها ومعاوية كوجان وعباس حيروقة.
ايضا سيكون هناك زيارة لمعرض الكتاب الذي تقيمه الهيئة العامة السورية للكتاب في متفذ بيع الكتب في حماة
حيث سنلقي الضوء على مجموعة من الكتب والإبداعات التي تهتم بالطفل وتقدم للطفل الثقافة والفكر، اذا الثقافة بناء وهذا هو عنوان مهرجاننا لهذا العام ونأمل ان يبنى الوطن بالثقافة والفكر وبأبنائه”
كما كان للفداء حضور في لقاءات الأدباء مع الأطفال
ففي
قاعة المحاضرات في مديرية الثقافة كان
كانت البداية مع القاصة لما كربجها
التي عرفت عن نفسها وأعربت عن محبتها للأطفال
وحوش داخل معدتي كان عنوان قصتها
حيث قبل ان تبدأ بحكاية قصتها بدأت بأسئلة تشويقية لتبدأ بتقديم القصة ،وهي معلومات علمية حول المعدة مع بعض الإرشادات للطفل
لتكون المشاركة الثانية مع الأديب والشاعر عباس حيروقة ومقتطفات من شعره للأطفال
ارسم وطني
عندي قلم عندي دفتر
علبة الوان او اكثر
ارسم بيتا قرب النهر
ثم مقتطفات من قصيدة
“جاء الصبح وهل النور ‘
جاء الصبح وهل النور
أيقظني صوت العصفور
قال سعيدا عمت صباحا
اهلا عيدك نور
ثم قصيدة
صديقي السنونو
لي صديق
لي صديق
إنه حلو رقيق
كل صبح ان رآني
بملأ الدنيا أغاني
طائر يهوى الحقول
والسواقي والصخور
لتكون بعد ذلك مشاركة الشاعر معاوية كوجان
قصيدة الصديقة المحببة
في بيت سامي مكتبة
جميلة مرتبة
أنيقة مربعة
ذات صفوف أربعة
ثم قصيدة بعنوان أي المبدعين أنا
طعامي الحبر والورق
سمائي حيث انطلق
ثم قصيدة في المسبح
جو يغلي جو حار
هيا نسبح ياعمار
لنستمر معهم في باقي الورشات ثم معرض الكتاب.
الفداء حاضرة
شذى الوليد الصباغ

المزيد...
آخر الأخبار