فعاليات مجتمعية بحماة : نريد من مرشحي مجلس الشعب تحديث القوانين والتواصل مع المواطنين وخدمتهم بالمدن والريف
ماذا تريد من مرشحك لمجلس الشعب ؟ ، سؤال وحيد طرحته « الفداء » على عدد من الفعاليات المجتمعية بمدينة حماة ، قبل أيام قليلة من انتخابات الدور التشريعي الرابع لمجلس الشعب ، في محاولة لاستطلاع آرائها بالمرشحين ، ومعرفة أمانيها وتطلعاتها من هذا الدور التشريعي لأهم مؤسسة تشريعية في البلد .
أستاذ الاقتصاد في الجامعة الوطنية الدكتور إبراهيم قوشجي قال : ـ إني كناخب أريد من مرشحي مجلس الشعب :
1- الإيمان بسورية كبلد يستحق الحب والإخلاص وهذا مهم جدًا. فالإيمان بالوطن والالتزام بخدمته يمكن أن يكون لهما تأثير كبير على القرارات والعمل السياسي.
2- العمل بواجبات السلطة التشريعية وتحديث الأنظمة والقوانين ، حيث يجب أن يكون لدى مرشحي المجلس خلفية قوية في القانون والاقتصاد لتحقيق التغيير لمطلوب.
وتحديث الأنظمة والقوانين يمكن أن يسهم في تعافي البلاد.
3- يجب أن يكون لدى المرشحين خبرة في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الصحة والتعليم والزراعة والصناعة، وهذا يمكن أن يساعد في تطوير سورية بشكل شامل.
4 – الاهتمام بالمواطن البسيط ، حيث يجب أن يكون لدى المرشحين فهم عميق للتحديات التي يواجهها المواطنون العاديون، وتحسين الوضع المعاشي يجب أن يكون من أولوياتهم.
5- مكافحة الأطماع الشخصية ، إذ يجب أن يكون لديهم التزام بخدمة الوطن والمواطنين، بعيدا عن مصالحهم الشخصية.
6- يجب أن يكون لدى المرشحين التزام بالشفافية والنزاهة ، بحيث يكونوا مستعدين للكشف عن مصادر دخلهم والتحقق من أنهم لا يستفيدون شخصياً من مناصبهم.
ويعملون على مكافحة الفساد للمساهمة في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
7- التواصل مع المواطنين إذ يجب أن يكون لدى المرشحين قنوات فعّالة للتواصل مع المواطنين، مثل الاجتماعات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي، والاستماع إلى مشكلاتهم والعمل على حلها.
8- التعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني فمن الضروري أن يكون لدى المرشحين رؤية لتفعيل القطاع الخاص ووضع قوانين لتطويره لتحقيق التنمية وتطوير الاقتصاد ، من خلال الشراكات القوية يمكن أن تسهم في تحقيق الأهداف التنموية.
معاون مدير الثقافة مجد حجازي قال : انتخابات مجلس الشعب ، استحقاق أمانة ومسؤولية فأيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات التي تأتي في مرحلة مفصلية تمر بها البلاد مع تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية.
وهنا تكمن أهمية الوعي بتلك التحديات وأيضاً الوعي بقيمة وأهمية المشاركة الإيجابية في اختيار ممثلي الشعب وتلك مسؤولية وطنية عظيمة تجاه رسم مستقبل البلد والتزام ومشاركة في صنع قراراته ..
والمواطن الناخب هو الرقم والعنصر الأساس في العملية الانتخابية ومشاركته الفاعلة تعكس قوة وحقيقة النتائج وسلامتها أيضاً ..
من ناحية أخرى هناك مسؤولية كبيرة على المرشح تتمثل بضرورة اعتماده برامج انتخابية واعدة وحقيقية تعكس آمال ومطالب احتياجات المواطن حسب دائرة كل مرشح ..
ولاتكفي اللافتات وبعض الشعارات هنا وهناك لنيل ثقة المواطن الناخب التي تُكتسب بأفكار وطروحات ووعود صادقة تُقدم من خلال برنامج انتخابي يجسد مرآة لمدى إدراك المرشح لواقع المعطيات في دائرته الانتخابية ، وأيضا تُظهر مدى استشرافه لمستقبل الحلول الكفيلة بتحقيق رضا المواطن وسعادته ..
وهنا لابد من التأكيد على التواصل الفكري بين طرفي العملية الانتخابية ( الناخب والمرشح ) ولابد من تطوير ذلك التواصل بعيداً عن الآليات القديمة ، وبالاعتماد على وسائل التواصل الحديثة ، التي تكفل التفاعل و تبادل الأفكار ووصولها بشكل حقيقي ومفيد ، بعيداً عن التعقيدات وفي إطار الاحترام وعدم التجريح والتعبير عن الآراء بأسلوب لبق مفهوم ومبسط ..
والأيام القادمة يجب أن تكون أيام تواصل حقيقي تسهم في بلورة أفكار الناخبين لاختيار ممثليهم الحقيقيين وصوتهم للمرحلة القادمة تحت قبة البرلمان الذي يجسد بحد ذاته قيمة تاريخية وطنية كبيرة يجب تعزيزها.
المواطن أحمد قنطقجي من الفعاليات الاقتصادية قال : أريد من مرشحي مجلس الشعب أن يكونوا أكفاء ، ويؤدون الأمانة التي ائتمنهم الناخبون عليها .
والمطلوب منهم تشريعات جديدة تطور البلد ، وتعديل القانون رقم 8 للعام 2021 الذي يسيئ للفعاليات التجارية والصناعية ، وأن يشددوا الرقابة على عمل الوزارات لتحسين أداء العديد منها المزري ، فالوضع يرثى له.
والمطلوب منهم أيضاً أن يكونوا على قدر المسؤولية وخدمة الوطن والمواطن.
حماة .. محمد أحمد خبازي