الفداء_ أحمد العلي:
دانت وزارة الخارجية الكويتية بأشدّ العبارات، دخول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي مع عدد من مرافقيه للأراضي المحتلة في الجمهورية العربية السورية.
وأكدت “الخارجية الكويتية” في بيان، اليوم الخميس 20 تشرين الثاني، أن دخولهم يعدّ تعدّ سافر لسيادة سوريا على أراضيها وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد بيان “الوزارة”، دعم الكويت التام لاستقلال الجمهورية العربية السورية الشقيقة وسيادتها على كافة أراضيها.
كما شدّد بيان “الوزارة” على ضرورة اطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته، عبر ضمان الامتثال التام لقرارات الشرعية الدولية لا سيما اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1974.
ودعت وزارة الخارجية الكويتية، للحيلولة دون استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وسائر دول المنطقة.
وكانت الجمهورية العربية السورية، قد أدانت بأشدّ العبارات، الزيارة غير الشرعية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، ووزيري الدفاع والخارجية، وعدداً من مسؤولي الاحتلال، إلى جنوب الجمهورية العربية السورية، معتبرة ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، الأربعاء 19 تشرين الثاني، أن هذه الزيارة تمثل محاولة جديدة لفرض أمر واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتندرج ضمن سياسات الاحتلال الرامية إلى تكريس عدوانه واستمراره في انتهاك الأراضي السورية.
وتجدّد سوريا مطالبتها الحازمة، بخروج الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية، وتؤكد أن جميع الإجراءات التي يتخذها الاحتلال في الجنوب السوري باطلة ولاغية ولا ترتب أي أثر قانوني وفقاً للقانون الدولي.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى الاطلاع بمسؤولياته، وردع ممارسات الاحتلال، وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري، والعودة لاتفاقية فض النزاع 1974، مؤكدة أن سوريا ستواصل الدفاع عن سيادتها وحقوقها غير القابلة للتصرف حتى استعادة كامل أرضها.