تطوير القوانين ..

 

أحمد ذويب الأحمد

أن القوانين لاتأتي من فراغ أو من ترف أو هواية أنها تأتي لانصاف الناس وتحديد الحقوق والواجبات وتحديد المسؤوليات وكل إنسان يأخذ حقه بكل راحة وسرور وخاصة القوانين في ظل مجتمع يهدف العدالة و المساواة وحب الوطن فمن أين نستقي مضمون القوانين؟ نستقي القوانين من خلال المواطنين الذين هم عماد اي دول في العالم عندما نجلس مع المواطنين ونتعرف على حاجاتهم واهتمامتهم المشروعه وعلى همومهم وأحوالهم عند ذلك نحصل على الصوره الحقيقية التي يعانون من خلالها ومادام القانون وليد الحاجه يمكن أن يتطور أو يلغى أحيانا لان الحياة في تطور دائم والحاجات متزايدة ومتعددة لابد من احترام تنفيذ القانون والتقيد به إذ لا احد فوق القانون عندها يشعر كل مواطن أن الناس متساوون في الحقوق والواجبات فنعالج الظواهر غير الطبيعيه بسهولة عندها يطبق القانون على الجميع لايستثني منهم أحدا اما عندما يطبق القانون بشكل انتقائي يكون قد فقد هيبته وشجع الفوضى التي تنعكس على الوطن والمواطن فالقانون الواضح الجلي الذي جاء لمصلحة عامة الناس ينقذ الفقراء منهم من الحاجة والذين يسرقون قوتهم ويعتمدون على أموالهم لتنقذهم من القوانين والانظمة والعقوبات الصارمة يكون في ذلك خلل واضح وظاهر يجب تلافيه ومعالجته كما ان القانون من صنع الإنسان والرشوة والاحتكار والاستغلال من صنع الإنسان أيضا فأين الخلل هنا الخلل في التنفيذ والمعالجة واحقاق الحق وعقوبة المخالف عندما يحدث ذلك نكون قد عززنا تنفيذ القوانين و الانظمة عمليا ورحمنا الفقراء من سيطرة المستغلين والحيتان الذين لايرحمون فالقانون وليد الحاجه

المزيد...
آخر الأخبار