أرقام مازوتية في سلمية

نسمع و نقرأ عن أرقام لكميات كبيرة من المازوت وصلت أو ستصل إلى مدينة سلمية و على أرض الواقع معظمها للدعاية على ما يبدو ، فحتى الآن معظم المواطنين من دون هذه المادة مع اقتراب انتهاء فصل الشتاء ، و من هذه الأرقام على سبيل المثال : ثلاثة صهاريج مازوت تدفئة لمدينة سلمية ما يعادل (٦٦ ) ألف ليتر . ربع مليون ليتر مازوت تدفئة إلى سلمية . ( ١٤٠ )ألف ليتر من المازوت إلى سلمية و ريفها . سيتم توزيع ( ٤٠٠٠ ) ليتر في شارع سعن الجندي .
هناك خلل ما ؟ أين هو ؟
من واجب الجهات المعنية و المسؤولة عن التوزيع توضيح الأسباب و بشكل علني لا لبس فيه و لا غموض ، لأن الحاجة ماسة جداً ، فهناك الكثير من الأطفال و كبار السن و المرضى هم بحاجة إلى التدفئة ، و بعضهم لا يطفئ مدفأته على مدار اليوم و ساعات من الليل ، فهل من مسؤول كَبُرت مسؤوليته أم صَغُرت في سلمية حُرِم من هذه المادة من أول فصل الشتاء حتى الآن ؟
الكل يعلم بما فيهم المسؤولين بوجود كميات لا حصر لها من المازوت في السوق السوداء و بأسعار مخيفة لا يقدر عليها الفقراء و أصحاب الدخل المحدود و يصل سعر الليتر الواحد ما بين ( ١٠٠٠ – ١٣٠٠ ) ليرة سورية و مصدر هذه المادة محطات الوقود ، و هناك وعود أنه لن تتم التعبئة للكثيرين حتى شهر آذار المقبل .
المطلوب الإسراع بتأمين هذه المادة نظراً لضرورتها الملحّة ، فوضع الناس لا يحتمل التأجيل و بشكل خاص الأطفال و كبار السن و المرضى .
مجيب بصو