*بقلم الأستاذ طلال قنطار رئيس تحرير جريدة الفداء
يمثل هذا الحدث نقطة تحول استراتيجية ورسالة واضحة بأن سوريا تنفتح مجددًا وتعيد بناء اقتصادها وتسير بثبات نحو الاستقرار الطويل الأمد. إنه اعتراف دولي بتغير المشهد السوري وأن سياسة العزل لم تكن خيارًا واقعيًا
لقد حققت الدبلوماسية السورية اختراقًا هادئًا وفعّالًا عبر الحوار لا الإملاءات وأثمر ذلك عن خطوات ملموسة حيث لم يعد رفع العقوبات مجرد وعود على الورق بل تحول إلى مشاريع حقيقية على الأرض
ورغم أن الاتفاقيات الموقعة لا تشكل حلاً سحريًا فإنها تمثل بداية واعدة ستنعكس آثارها بشكل ملموس على المدى المتوسط لا سيما في مجالات البنية التحتية وفرص العمل التي يترقبها المواطن السوري.