ان كنت لا تدري فتلك مصيبة… وان كنت تدري فالمصيبة أعظم هذا لمثل ينطبق على حال الجهات المعنية مع المخالفات التي ترتكبها باصات النقل الداخلي في مصياف دون رادع لها و تحديدا فيما يتعلق بالأجور التي يتقاضاها أصحابها ضاربين عرض الحائط بالتسعيرة التموينية المحددة لهم والمعلقة على أبواب باصاتهم وهي ٦٥ ليرة للباصات الكبيرة و٧٥ ليرة للباصات الصغيرة في حين أنهم يطالبون المواطن بدفع ١٠٠ ليرة اي بزيادة حوالي ٢٥ – ٥٠ بالمئة من تسعيرتهم النظاميةوغالبا حجتهم لايوجد( فراطة) في وقت يعيش فيه المواطن ظروفا معيشية قاسية واي مبلغ اضافي يدفعه يؤثر عليه مهما كان صغيرا ومن ناحية اخرى هو يتعرض للاستغلال على عينك ياتاجر
والمفارقات التي نود ذكرها اولا ان سرافيس النقل الداخلي في حماه تتقاضي ٧٥ ليرة وتتسع فقط ل١٤ راكبا وتمشي مسافة مضاعفة عما تمشيه تلك في مصياف و مفارقة أخرى أن تسعيرة خط مصياف المشرفة ١٠٠ ليرة وأيضا يتسع فقط ل١٤ راكبا ويمشي مسافة ١٥ كم في حين أن الباصات في مصياف أكبر مسافة تقطعها ٣-٥ كم وعدد الركاب فيها أكبر
هذا الحديث فقط عن مخالفات تقاضي أجور زائدة فكيف أن اطلنا الكلام واشرنا إلى مخالفات أخرى كعدم التزام بعضها بخط السير المحدد له أو عدم اكماله حتى النهاية أو عدم التقيد بخطوط موجودة اصلا في قرارات المعنيين ولكنها مفقودة على أرض الواقع أو عدم مراعاة موضوع الازدحام في ظل تفشي وباء كورونا أو عدم تخديم ضاحية مصياف السكنية رغم الحاجة الملحة لتخديمها بوساذط النقل العامة بحجة عدم وجود الركاب ووووو….
نسرين سليمان