لاشك ان هم المواطن في مثل هذه الايام شديدة البرودة ان يحصل على قطرات مازوت يدفء عظامه التي اصبحت غير قادرة على حمله.
مصادر في فرع المحروقات يؤكد ان اكبر نسبة حصلت على مازوت التدفئة لم تتجاوز ٣٠% من عدد السكان.
مواطنون في مناطق عدة يؤكدون انهم لم يحصلوا على قطرة مازوت وانقطاع الكهرباء شبه الدائم وانعدام الغاز المنزلي رغم الوعود في تحسن الوضع وزيادة كميات التوريدات من مادة المازوت والغاز.. وعلى قول المثل الموعود مو محروم…
القليل ممن يملك رأس المال لجا الى اساليب تدفئة غير آمنة ألا وهي الحطب الذي ارتفع سعره ليصل الى مايقارب ٢٠٠ الف ليرة للطن الواحد او وضع مدافء تعمل على قشر الفستق الحلبي الذي وصل سعر الطن ٤٠٠ الف ليرة.
ويبقى المواطن الفقير يئن تحت برودة الطقس داعيا ربه تغيير هذا الجو وارتفاع درجات الحرارة ليدفء عظمه المتجمد.
ياسر العمر