قد يكون مبدا وزير النفط الذي وافق على منح كافة العاملين في قطاع النفط اسطوانة غاز من خارج البطاقة الذكية كل ٤٥ يوم ينطلق مما يقال في العامية ” طباخ السم بيدوقوا “، ورغم ان هذا القرار يجب ان يشمل الجميع لان اسطوانة كل ٦٠ الى ٨٠ يوما لا يمكن ان تكفي المواطن .
واذا كان ذلك للعاملين بورارة النفط وعمال الكهرباء يحصلون على حسم من فاتورتهم وابناء الهيئة التعليمية بالجمعات على مزايا خاصة ولقطاعات اخرى مزايا عديدة الا نحن الصحفيين فبما انه لا سلاح لدينا نحارب به سوى اقلامنا ، ولا طبخ نقدمه إلا افكارنا وكلامنا ، فلم نذق حتى اليوم سوى على الكلام فقط من تلك الحكومات المتعاقبة والتي كانت تعدنا بتحسين الوضع المعيشي للصحفي ليبقى وجها اجتماعيا مرموقا ولا يتاثر بالمغريات المقدمة له ليبقى صوت الحق الدائم ويكشف الفساد دون مواربة وتبقى بوصلته الوطن والمواطن، لكنتا للاسف لم نحصل سوى على الكلام والوعود الخلبية من كل سيء سوى بترحيل الطلبات من حكومة الى اخرى، ولتبقى الوعود وعودا ولم نحصد منعا سوى كلاما بكلام .
وان كان طباخ السم بيدوقوا، وبما اننا لانملك سوى كلمة الحق لنقولها فيبدو ان الكلام فقط هو ما سنتذوقه والوعود المؤجلة ماسنحصده لكننا مع ذلك نعدكم ان نبقى صوت الحق لكل من لا صوت له ، وسيكون عملنا لمحاربة الفساد رغم ما نحصده من كلام فقط دون اي بصيص امل لتحسين واقع الصحفي .
ازدهار صقور