أن نجاح المؤسسه أو الدائرة بتحقيق مفهوم الفريق الواحد المتفاعل في العمل المتناغم في الإنتاج المسور بالحب والتعاون البعيد كل البعد عن الأمراض الاجتماعية وخاصه الاقليميه التي هي مرض ولااخطر يخرب نسيج الاخوه ووشجائج المحبة بين الفريق الواحد ولايمكن أن يتحقق روح الفريق الواحد إلا من خلال النقد الذي يوصل الجميع إلى الحوار الهادئ البناء…
أن أكثر مايقتل العمل الجمعي هو الانانيه والحسد والروح الفرديه والشلليه والتدليس الذي لايحصد صاحبها في نهاية المطاف إلا الخيبه والخسران لذلك حبذا لو أن كل من أراد من مسؤوليه شيئاً أن يصارحهم بما يرغب ويحاورحهم بما يحب بدلاً من النيل منهم واصطياد أخطائهم التي قد يصنعونها بأيديهم أحياناً ولو كان كل واحد لزم حده ولما تطاول على مؤسسته هذه أساليب مكشوفه لايكتب لها النجاح لأنها تحمل بذور اجهاضها سلفا مهما يكن من أمر أن سر نجاح المسؤول ببطانته النقيه الوفيه التي تحمل الأعباء عنه لاتجيرها عليه من هنا يأتي نجاح المؤسسه أو الدائرة أو أي عمل جمعي وعندما سئل رئيس دولة أصبحت أكثر تقدما وتطورا بعد أن كانت تعد من الدول المتخلفة سأل كيف أصبحت دولتكم تضاهي الدولة المتقدمة في الازدهار وحرق المراحل قال رئيس تلك الدولة : هذا الأمر شيء بسيط كل يوم في نهاية الدوام لمؤسساتنا ومعاملنا وشركتنا وجميع المواقع الاداريه والإنتاجية يجتمع رؤساء الأقسام المعنيين في المواد الأولية والإنتاج والتسويق وتطرح عليهم الأسئلة التاليه اين نجحنا واين فشلنا ولماذا؟ وذللنا الصعاب ووضعنا النقاط على الحروف في نواحي التقصير وكافأنا المنتج وحاسبنا المقصر وتلافينا الأخطاء وعززنا الجوانب الإيجابية في مسيرة هذا اليوم لنستقبل اليوم الثاني دون أخطاء وهكذا لأن الإطلاع على الواقع يومياً يقضي على عملية تراكم الأخطاء التي يصعب معالجتها بهذه الطريقة تبقى المواقع صعبه على غير المنتجين والمتقاعسين
أحمد ذويب الأحمد