وجد صندوق دعم المحاصيل في زراعة حماة حافزاً للمزارعين في الاستمرار في إنتاج زراعات لها اهمية كبيرة تعول عليها الدولة الكثير ، هذا الصندوق توقف منذ عام 2014 عن دعم الفلاحين في العديد من المحاصيل الهامة ماعدا مهنة الحرير بسبب الأزمة المؤقتة التي تمر بها البلاد ولكن مايبشر بالخير عودة وانطلاقة واثقة له هذا العام من خلال توجيهه للوحدات الإرشادية في المحافظة بإحصاء عدد الفلاحين الذين قاموا بزراعة المحاصيل التي يشملها الدعم وهي الحمص والعدس التي سيحصل زارعوها على مكافآت تشجيعية للاستمرار بها إضافة إلى محاصيل أخرى تم زراعتها العام الماضي ولا يزال العمل مستمراً حتى الأن بصرف قيمها في المصارف الزراعية التعاونيةعلى امتداد المحافظة
وكما يؤكد مدير صندوق الدعم في زراعة حماة المهندس ممدوح الأحمد فإن هناك 1009 فلاحين استفادوا من هذا الدعم منهم 794 لزراعتهم محصول الجلبانة و176 لمحصول البيقية و39 لمحصول الكرسنة بقيمة دعم 4 آلاف ليرة لكل دونم من المحاصيل المذكورة ، حيث بلغت القيمةالمالية الإجماليةلدعم المحاصيل الآنفة الذكر 33 مليوناً و886 ألف ليرة
نقول إن عودة الدعم لهذه المحاصيل وإقلاع العمل في الصندوق من جديد لاقت ارتياحاً كبيراً لدى جميع الفلاحين وأن الجهات المعنية تتابع عن قرب واقع محاصيلهم والتكاليف الكبيرة التي تستنزف جيوبهم وبالتالي تكافئهم على مابذلوه من جهد وفي الوقت نفسه يتمنى مزارعون كثر التقيناهم في مصرف زراعي حماة تشميل محاصيل أخرى بالدعم وبقيم مالية أكبر كالشوندر والقطن والقمح لأنها محاصيل استرايجية هامة
إن عودة عمل صندوق دعم الفلاحين هو خطوة بالاتجاه الصحيح لتشجيع زراعة محاصيل عديدة ماأحوج بلدنا إليها وبخاصة في هذه الفترة بالذات، حيث لاتزال الحكومة تولي هذا القطاع كل الرعاية والاهتمام.
محمد جوخدار