يعاني الريف الجنوبي في المحافظة من نقص بخدمات كثيرة كالطرق الزراعية غير المعبدة أو على أقل تقدير غير مسلكة بالحجر المكسر حتى يتم بالإمكان الوصول إلى الحقول وبخاصة في هذا الفصل حيث تتحول اغلب تلك الطرق الترابية إلى مستنقعات هذا من جهة ومن جهة أخرى يعاني هذا الريف من عدم وجود شبكة هاتف أرضية وبخاصة في قرى طلّف ودير الفرديس وجدرين وحربنفسة حيث تعرضت المراكز الهاتفية المغذية للشبكة إلى السرقة والتخريب في الأزمة ما جعلها خارج الخدمة وبالتالي حرمان آلاف المواطنين من خدمة الهاتف الثابت التي لايمكن الاستغناء عنها على الإطلاق
أكثر من مرة اتصلنا بإدارة مؤسسة الاتصالات ووعدت بأن يتم ولحظ مركزي هاتف حربنفسة وطلّف بالخطة ليتم دراسة مايحتاجه المركزان من إجهزة لمعاودة الانطلاق من جديد فمرة تقول الإدارة إن التكاليف المالية كبيرة وتارة أخرى توعدنا بوضعهما بالخطة ولكن حتى الآن لم يتغير شيء على أرض الواقع والمواطن هو وحده من يدفع الثمن في ظل التطنيش تارة واللامبالاة تارة أخرى من مديرية الهاتف التي وجدت لخدمة المواطنين بشبكتها الأرضية
قولاً واحداً يجب على مديرية الاتصالات مراجعة حساباتها من جديد كوننا في بداية عام جديد وبالتالي وضع المركزين في خطتها السنوية من اجل عودة الخدمة الهاتفية لجميع المشتركين.
محمد جوخدار