من أمام مركز هاتف سلمية ،في الساحة العامة،هذه المنطقة بالتحديد يمكن أن نطلق عليها دوار أو ساحة الموت بسبب الزحمة والفوضى المنتشرة، فحين يقرر أي مواطن عبور الشارع عليه أن يعمل كالرادار وينظر في كل الاتجاهات ويستنفر حتى أنه للحظة يمكن أن تدهسه سيارة أو دراجة نارية عابرة ،والسبب أن العبور مباح من الاتجاهات كافة والمواطن يحتار إلى أي اتجاه سينظر، فالطريق القادم من جهة الشرق(الثورة والسعن) والقادم من الغرب (طريق حماة)وشارع البريد وشارع الفردوس جميعهم يعبرون هذا الشارع وشوارع فرعية أخرى ،عدا عن الدراجات النارية التي تظهر فجأة أمام المواطنين والسيارات ،وكم من حوادث حصلت وذهب ضحيتها أشخاص أبرياء بسبب هذه الفوضى ، وبسبب الافتقاد إلى إشارات المرور أو تنظيم السير ،كم هو محزن أن نفتقد أشخاصا بريئين بسبب أخطاء يمكن أن نتداركها ؟ فإن لم نستطع تأمين إشارة ضوئية تنظم السير فمن الممكن أن يخصص عنصر أو عنصرين من شرطة المرور لتنظيم هذه المنطقة خاصة في وقت الذروة تفاديا” لوقوع الكثير من الحوادث ،وأيضا عند المساء بسبب العتمة وغياب الإنارة نهائيا في الشوارع.
ونستطيع أن نقول :إن مايحدث من فوضى السير في الساحة العامة في سلمية ينطبق على معظم شوارعها .
فهل من حلول تجنبا للحوادث ولهذه الفوضى؟.
جينا يحيى