قال لي زميلي المطلع : تثبيت العمال المؤقتين حسب علمي مؤجل حاليا ، فكانت جملته واضحة حاسمة منطقية في حينها ، و تذكرت أثناء تلك اللحظة كل الوعود الحاسمة القاطعة القديمة تجاه التثبيت ، و أحسست بخلو وفاض كل الاجراءات التي تمت لإكمال الملف ، فخطر في بالي عمال الإذاعة و التلفاز الذين فرحوا بالتثبيت بعدما كانوا يعملون على نظام البونات و هو أقل مكانة تنظيمية من العقود السنوية ، و تذكرت أيضا زملاء لهم شملهم التثبيت بعدما كان من المتوجب أن يشمل جميع المؤقتين ضمن نطاق أداري واحد ، و بات السؤال استغرابا ، مع العلم لا تنقصنا الفطنة حتى نستغرب من تأخر الملف ، لكن هي حالة واقعة ، و نعلم بأن التثبيت لا يشكل حملا زائدا على الجهات المعنية بالموضوع ، لأن ملفات شائكة أكثر من ذلك تمت معالجتها ، و يعرف الكل بأنه حق واجب و ضرورة ملحة ، هنا نستبدل السؤال بطلب من الواقع و على لسان العمال الذين أصبحت كل أسئلتهم بلا أجوبة ، بأن يكون التثبيت قائما خلال القريب العاجل ، لأن الجميع شركاء في بناء وطننا ، و الانتقال إلى أوضاع أفضل مهمة عامة يلزمها إحقاق الحق .
شريف اليازجي