نبض الناس : المحسودون!

 
 
    الموظفون  والمتقاعدون الذين  يقبضون رواتبهم من صرافات  التجاري السوري الأربعة  في  مدينة سلمية  ،  باتوا  اليوم  محسودين  من  أشقائهم بالحياة  الذين يقبضون رواتبهم من صراف  المصرف الزراعي  المجاور  لتلك   ،  بالجهة الجنوبية من دار  الحكومة بالساحة العامة  !. 
   ففي معظم الأوقات  صرافات التجاري تعمل على مدار الساعة  ،  بالنهار أو الليل  ،  ويقبض منها الموظفون والمتقاعدون رواتبهم بكل يسر  وسهولة  ،  وخصوصًا  بعد ما أدخلت  وزارة  المالية  اثنين حديثين منها بالخدمة. 
  فيما صراف الزراعي  ـ  الذي يقبض منه موطِّنو  رواتبهم  بالتسليف  والعقاري  ـ لا  يعمل  إلَّا  فيما  ندر  !. 
   فهو  بمعظم  الأوقات  خارج  الخدمة  ،  إما لضعف بالشبكة  ،  وإما لعطل طارئ  ،  وإما لنفاد النقود وعدم تغذيته بها مرة  أخرى  إلَّا باليوم الآتي  ،  شريطة ألَّا يكون يوم عطلة  !. 
  وهذه الحال ، أمست مصدر تعب لعموم الموظفين والمتقاعدين  ،  الذين يتعاملون مع  هذا  الصراف الوحيد ،  بعد خروج صراف التسليف الكائن خلف المركز الثقافي عن الخدمة  . 
   وكما يبدو سيظل هذا الصراف مصدر تعب ومعاناة للمتعاملين معه  ، ريثما تنسقه  وزارة المالية أو الزراعة ـ إن كان تابعًا لها ـ أو ترفده بصرافين حديثين  ،  لحل  مشكلته  المزمنة  ،  والقضاء على معاناة الموظفين والمتقاعدين منه   قضاءً مبرمًا  وجذريًّا. 
         محمد أحمد خبازي
المزيد...
آخر الأخبار