* بعد تزايد انتشار الاصابات بوباء “كورونا” في القطر ، واصابته لمختلف شرائح الناس، وصولا الى المدارس، وتعرض التلاميذ والمعلمين والاداريين لهذا الفيروس، ومنعا لتزايده والحد من انتشاره ، وبناء على قرار من الفريق المعني بمكافحة الكورونا ، قررت وزارة التربية إنهاء وتعليق الدوام في المدارس ورياض الاطفال، واستمرار الدوام في بعض الصفوف، وذلك حرصا منها على عدم تعرض المزيد من التلاميذ والمعلمين للإصابة بهذا الداء، مع اتخاذ قرارات تعليمية مناسبة لكل صف او مرحلة دراسية ، بدءا من رياض الاطفال وصولا الى الصف الثالث الثانوي، وتحديد مواعيد امتحانات كل صف، مع الإبقاء على استمرار العملية التعليمية والدوام في المرحلة الثانوية والصف الثالث للتعليم الاساسي، كونه شهادة، و هذا لضرورة متابعة العملية التعليمية واستكمال المنهاج المقرر والتحضير الجيد للامتحانات النهائية وخاصة لطلاب الشهادات.
وحسب وزارة التربية ، فإن فترة التوقف عن الدوام سوف تستثمر لتعقيم المدارس مجددا وتأمين بيئة صحية مناسبة للطلاب.
بالتزامن، حذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الحذو نفسه، وقررت تعليق الدوام في الجامعات والمعاهد التابعة لها، لمدة خمسة عشر يوما، عل ان تعود للدوام مجددا، وكذلك فعلت وزارة الاوقاف وقررت ايقاف الدوام في المعاهد والمدارس التابعة لها.
إن قرار الوزارات المعنية بالمسألة التربوية والتعليمية في سورية قرار صائب وجاء فؤ وقته، في ظل بدء ” عودة” انتشار وباء كورونا، لاسباب عدة منها: عدم تطبيق الناس للتعليمات الصحية الكافية والاستهتار بصحتهم والاطمئنان الزائد والاختلاط العشوائي والكثيف ، وخاصة في ظل أزمة النقل الحاصلة حاليا، ما ادى لتزايد انتشار المرض بسرعة. فجاء القرار صائبا وفي وقته.
نصار الجرف