التكنولوجيا المؤلمة..

 

عندما تتعطل صرافات المصارف لساعات طويلة أو لعدة ساعات ويقف العشرات من كبار السن طوابيرا طويلة بانتظار أن تعمل ويقبضون رواتبهم التي بالكاد تلبي جزءا من احتياجاتهم تتحول التكنولوجيا المتطورة إلى تكنولوجيا مؤلمة
وتشغيل الصافات مرتبط بمزاجية المعنيين عن قطاع الكهرباء مرة ، او مسؤولي المصارف المعطلة غالبا والجاهزة في بصعة ايام معدودة ، عندها نحن لايام معتمدي الرواتب الملتزمين بمواعيدهم في تقبيض الرواتب .
ويبدو المشهد اكثر سوداوية حين لا تجد في منطقة كمصياف مصرفا او صرافا يعمل لان انقطاع الكهرباء وانقطاع المحروقات لتشغيل مولدة تقلص بعملها من وقت وجهد المواطن المضطر لمراجعتها اكثر من مرة لعدة ايام كي يحصل على مراده . هذه المصارف التي بعتمد عملها على مبدا تسهيل معاملات المواطن المالية فباتت تعقد اموره بدلا من حلها .
التكنولوجيا تؤلم اكثر حين تراجع دائرة كالنفوس او المالية لاكثر من مرة لعدم وجود كهرباء والاكثر سخرية هي كوة دفع فواتير الكهرباء التي لا تتعدى حصتنا منها ٣ ساعات يوميا لتجد عبارة الكهرباء مقطوعة وهي تعتي عدم امكانية دفع الفاتورة .
.

المزيد...
آخر الأخبار