▪️ازدهار صقور
لم يكد المواطن ياخذ نفسا عميقا بعد توقف ارتفاع سعر الصرف وبداية هبوطه وكله امل ان يكون بداية بارتفاع الاسعار الجنوني والكارثي الذي أنهك المواطن ، رغم ان هذا الانخفاض لم ينعكس على البضائع نزولا كما كان متوقعا ، بل على العكس لم يثبت سعرها اصلا وهي لما تزل في صعود بطيء كي لا يشعر به المواطن كما هو الحال في القفزات الماضية ، والحجة الجديدة هي ازمة المحروقات وما لها من تاثير على حركة البضائع ، طبعا هذا التخبط لم يحرك ساكنا لدى حماية المستهلك بل تركت للتاجر حرية التسعير ، ليس ذلك وحسب لكنها ايضا رفعت التسعيرة دون معرفة الاسباب الموجبة لذلك ، حيث سعرت الوزارة في النشرة الجديدة (رقم 4) كيلو السكر بـ2,100 ليرة، وكيلو الرز الصيني 2,700 ليرة، والرز الإسباني 4,000 ليرة، وشاي بيكو 23,000 ليرة، والسردين 1,500 ليرة، والطحينة 8,700 ليرة، والمعكرونة 2,900 ليرة، والدقيق 1,800 ليرة، وزيت عباد الشمس 9,000 ليرة، وزيت الصويا 8,700 ليرة، والسمن النباتي 9,000 ليرة،
وكان سعر كيلو السكر المباع للمستهلك في النشرة السابقة (رقم 3) 2,100 ليرة، وكيلو الرز الصيني بـ2,500 ليرة، والرز الإسباني 4,000 ليرة، وشاي بيكو (خشن) 17 ألف ليرة، وشاي سوبر بيكو 19,500 ليرة، والسردين 1,100 ليرة، والطحينة 4,600 ليرة، والمعكرونة 1,500 ليرة، وزيت عباد الشمس 8,000 ليرة، والسمن النباتي 7,000 ليرة
وهنا يبرز سؤالا مهما ماهي الاسباب الموجبة لرفع السعر رغم انخفاص سعر الصرف ؟؟؟؟ حتى انت ياوزارة حماية المستهلك…