* منذ أن أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم المتعلق بحماية المستهلك، والناس في حالة ترقب حول آلية تطبيق هذا المرسوم الذي يساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن، من حيث تخفيض الاسعار وازدياد القوة الشرائية للمواطن، من جهة ، ويضع حدا كبيرا للمخالفات ورفع الاسعار والاحتكارات والضرب بيد من حديد للمخالفين.
و بالأمس اجتمع سيادته مع الوزارات المعنية بتطبيق هذا المرسوم وهي وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والداخلية والعدل والادارة المحلية، ووجه الى تحديد دقيق للصلاحيات والمسؤوليات كل في مجال عمله، والاهم هو إيلاء الدور الأهم الأبرز للمجالس المحلية في عملية مراقبة وضبط الاسعار وتنظيمها والابلاغ عن المخالفات، وهنا يبرز دور المواطن الحقيقي والفعال والأساسي في هذا المجال، من حيث مساهمته في الإشارة الى اماكن المخالفات التموينية وتقديم الشكوى بحق المخالف كائنا من كان، وذلك عبر الاتصال الهاتفي ودون الحضور الشخصي، ما يساهم في تعزيز ثقافة الشكوى ويعطي دورا هاما للمواطن في تطبيق هذا المرسوم الحيوي و الهام ، وبالتالي الفائدة الحقيقية من هذا الموضوع ، الذي أخذ حيزا كبيرا من اهتمام السيد الرئيس، مما له انعكاس إيجابي على مستوى دخل المواطن وتحسين مستوى معيشته، وتحسين سعر الصرف وارتفاع الفوة الشرائية ، وبالتالي تحسن في حركة السوق وتنشيط العجلة الاقتصادية .
نصار الجرف