في كل قصة غصة

على مايبدو يجب علينا أن نتحدث ونكتب ونعيد الكتابة لعدة مرات حتى تستجاب مطالب المواطنين، خاصة القاطنين في مدينة سلمية وريفها،حيث إن المعاناة تتكرر ولا من مجيب أولا ومنذ يومين قامت الجهة المسؤولة عن تزفيت الشوارع المحفرة والتي باتت مناظرها أسوأ مما كانت عليه بعد عملية الترقيع التي قاموا بها وياليتها لم تقم بها، حيث أصبحت غير مقبولة أبدا ولا بأي شكل من الأشكال.
والغصة الثانية الصرافات الآلية ،فإن أراد المواطن قبض راتبه من صراف التسليف فلن يستطيع وذلك بسبب العطل الذي أصابه منذ أكثر من ثلاثة أشهر وحتى الآن هو معطل رغم كثرة الشكاوى ولكن مامن مجيب،والصراف الزراعي خارج الخدمة في أغلب الأحيان ،وإن تمت تغذيته فالمبلغ ضئيل وينفد بسرعة لتبدأ المعاناة من جديد وحتى أنه يعطل في جميع المناسبات والأعطال الرسمية.
أما القصة الثالثة فهي مشكلة المياه ،ونتمنى من رئيس وحدة مياه سلمية فقط الإيضاح لماذا لا يتم ضخ المياه حتى الساعة الثامنة مساء والجميع يعلم وضع الكهرباء ؟ولماذا يتم قطعها الساعة السادسة صباحا علما أنها لا تأتي إلا كل ستة أيام ،فهل يكفي أي أسرة مهما قل عدد أفرادها أو زاد هذه الفترة القصيرة من الضخ ونحن الآن على أبواب فصل الصيف؟. لماذا لا يتم ضخ المياه قبل الساعة الثامنة ولساعات أكثر ؟.
أما الغصة في القصة الرابعة فهي تقنين الكهرباء فحين تسمع تصريحات بعض المسؤولين عن التقنين تشعر بالغبطة ولكن في الحقيقة وعلى أرض الواقع يخيم الحزن أين تذهب مخصصات مدينة سلمية وريفها من الكهرباء ؟ لماذا هذا التقنين الجائر بحق أهلها؟
جينا يحيى

المزيد...
آخر الأخبار