بالتوقيت الدستوري يضبط السوريون ساعتهم الانتخابية لاختيار رئيس لجمهوريتهم رغم ضجيج وكيد الأعداء ومحاولتهم النيل من سورية العزيزة الأبية ومالم يحققوه بالحرب والتآمر والإرهاب و سفك الدماء وتدمير البشر والشجر والحجر خلال عشر سنوات لن يستطيعوا تحقيقه بالوصول إلى غايتهم في تشويه حقيقة الحياة الدستورية والديمقراطية التي تعيشها سورية بهدف استجلاب التدخل الخارجي العدواني تحت ذرائع وحجج كاذية.
لأن السوريين أهل الحياة والعزة والكرامه وأصحاب حق وقد كتبوا بصمودهم ودمائهم الذكية وإرادتهم ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.
ان إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية بالوقت الذي حدده الدستور هو تأكيد على قرارها السيادي المستقل ومواجهة العدو الصهيوني والأمريكي والنظام التركي والدول الداعمة لهم واذيالهم من الإرهابيين وتعزيزا وتطبيقا لمبدأ الديمقراطية رغم كل الضغوط التي تعرضت وتتعرض لها سورية من أعدائها للنيل من أرضها وشعبها وقرارها وسيادتها.
كما أن إجراء الانتخابات الرئاسية هو استكمال للنصر الذي حققه صمود الشعب وبطولة وتضحيات الجيش العربي السوري الذي كتب أروع ملاحم البطولة على امتداد الجغرافية السورية وإجراء الانتخابات هو ضمان لمستقبل سورية الذي يختاره ويحدده الشعب السوري بعيدا عن التدخلات الخارجية ويضمن المحافظة على وحدة سوريةوثوابتها الوطنية وقرارها السيادي المستقل.
▪️عبد اللطيف يونس