يشكل الاستحقاق الدستوري واجراء الانتخابات في موعدها الذي حدده الدستور واجبا وطنيا وعلامة فارقة لن يكون ما قبلها كما بعدها لان السوريين جيشا وشعبا دافعوا عن الحياة الحرة الكريمة وضحوا بالغالي والنفيس لاجل ان تبقى سورية عزيزة موحدة وهم في غمرة البطولات والتضحيات يسطرون ملحمة اخرى تضاف لسجلهم العابق بمآثر النصر والصمود .
والاستحقاق الدستوري الذي سيجري في موعده المحدد هو رد على كل المشككين والمتآمرين وتأكيد بأن سورية عصية حتى على احلامهم .
ولن تكون الانتخابات فقط لاختيار رئيس للجمهورية بل ستكون الوجه الآخر لانتصار الحياة الديمقراطية التي عززتها تضحيات جيشنا الباسل على جبهإت القتال ووفرت الامن والامان لقيام الشعب بممارسة حقه في انتخاب رئيس يتوج قصة الصمود والانتصارات بالمضي قدما نحو الغد المشرق الذي ننتظره جميعا وطي صفحة الايام والسنين الحالكة التي مرت على سورية في حرب هي الاعتى والاشرس في تاريخ الحروب .
اذا هي علامة فارقة سيتفرغ السوريون بعدها لبناء حياتهم واعادة اعمار ما دمرته الحرب الظالمة على الشعب ومقدرات البلاد وسيعرف الشعب الصامد كيف يتوج نضاله بتحرير ماتبقى من تراب بلده الطاهر من رجس الارهاب والارهابيين والدول الداعمة لهم .
هي ايام وتكتب سورية على جبين المجد قصة انتصار جديد واشراقة تضيء وترسم ملامح المستقبل الذي يليق بها وبشعبها .
غازي الاحمد