إن اردنا ان نخرق الحصار الاقتصادي الذي أصبح ذريعة للبعض لعدم العمل وزيادة الانتاج والاستغلال برفع الاسعار واحتكارها علينا أن نقوم بعدد من الاجراءات اهمها : إن نطلع على فواتير الاستيراد لتجار بداية من المستورد إلى التاجر ومرورا لتاجر الجملة ووصولا للمستهلك المواطن الذين يعاني الفقر والحاجة وخاصة ذوي الدخل المحدود ومن خلال هذه العملية نعرف ميدانيا سعر المواد الغذائية وماهي نسبة الارباح المحدده من قبل لجان مختصة مركزية وفرعية وفي هذه الحاله نتخلص من زيادة الاسعار والمضاربات والجشع والاحتكار والاستغلال والدولة هي الوحيدة القادرة على تنفيذ ذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة والاقتصاد والتجارة الداخلية وحماية المستهلك عن طريق الأشراف والمتابعة والمحاسبة الصارمة يتحقق بذلك إلغاء الاستغلال ولاسيما هناك مؤسسات لدواجن تابعه للدولة والاعلاف من زراعة ارضنا من ذرة وصوبا وحبوب ومواد أخرى فالاحتجاج بفقدان الأعلاف عبارة عن ذرائع لزيادة الأسعار وبعض المواطنين يصدق ذلك نسيو(المواطنين ) إن معامل السكر موجودة لدينا ومعامل الاعلاف منذ عشرات السنين وإن اميركا ليس قدرا محتوما فالشعوب الحيه هي التي تصنع بدائل وتحسب حساب الحرب والسلم واميركا تنفذ مخططا صهيونيا لحماية الكيان الصهيوني وعملائها بالمنطقة وقد فشلت هي وحلفاؤها في التغلب على سورية التي صمدت في وجه ثمانين دولة منذ عشر سنوات حتى الآن فالكيان الصهيوني يخشى المقاومة في جنوب البنان ويخشى سوريا الأسد ويخشى إيران التي تمثل البعد الاستراتيجي لمحور المقاومة لذلك تحاول اميركا ترامب ومن يسير في ركابها ضرب هذا المحور المقاومة ليرتاح الكيان الصهيوني الذي يعيش القلق والخوف من هذا المحور فراحت اميركا تعمل على إضعاف هذا المحور والتأمر عليه تارة بالحصار الاقتصادي وطورا بالفتن وخلق الارهاب الذي جلبته من جميع أنحاء العالم ليعيش فسادا وتقسيما وسلحته بالدولار وسهلت مهمته ورعته وفي الوقت نفسه تدعي محاربة الإرهاب فاميركا كيان غاصب عاش على انقاض الهنود الحمر والكيان الصهيوني كيان غاصب شرد الشعب العربي من ارضه وعاش في فلسطين العربية فهو ارهابي غاصب فلايمكن إن يأتي الخير من ارهابي عنصري دخيل ..
احمد ذويب الأحمد