تعبنا كثيرا من انتظار طويل وغير معروف لرسائل عدة مم البطاقة الذكية، التي كان لها فوائد كثيرة مقابل سوء في تطبيق تلك التقنية من تحديث مستمر للبرنامج ومن عدم معرفة الكثيرين لاستخدام البرامج التقنية وعدم امتلاكهم لجوالات تقبل تلك التطبيقات وتحديثها دوماً…
والشيء الذي أربك الجميع مهما كان ذكيا ويمتلك الخبرات والهواتف الفخمة، هو عدم معرفته لتاريخ وصول المادة، ليقبع رهن الانتظار أسابيعاً وأيام تجعله يبتلع حبوب البانادول مراراً وهو تائهاً ماسيفعل ولمن سيعطي البطاقة ليؤمن مواده في حال جاءت تلك الرسالة السماوية أثناء سفره.
ومن هنا يجب على مخترعي تلك البطاقة العمل على كيفية ارسال رسالة توضيحية باليوم الذي سيتم جلب المادة سواءً جرة الغاز او المازوت. او السكر..
فلا يكفي الرقم التسلسلي ليقدر الشخص في أي يوم ستأتي حتى يبرمج وقته وسفره لأي مكان.
ونأمل ونحلم أن نعود لحريتنا في الحصول على الغاز عندما ينتهي لدينا دون أن نخاف ونصبح بلا غاز بالتالي بلا طعام ولاشراب الا على الحطب من جديد.
*جنين الديوب