أكدت وزارة الصناعة أنها لم تعدل أسعار السجائر الوطنية بكل أنواعها وأحجامها .
وأعلنت المؤسسة العامة للتبغ ، أن منتجاتها لمَّا تزلْ تباع بأسعارها القديمة ، ولم يطرأ عليها أيُّ طارئ .
بينما يؤكد المدخنون أن السجائر الوطنية تبعت بالأجنبية بأسعارها ، وتضاعف سعر بعض الأنواع !.
وأما بالمحال التجارية فكل بائع يبيع على كيفه وهواه !!.
ففي يوم واحد سجلنا عدة أسعار وبعدة محال لعلبة الحمراء الطويلة التصديرية ، تراوحت ما بين الـ 250 و 500 ليرة، وللحمراء الطويلة القديمة أيضاً وكانت ما بين 350 و 600 ليرة !!.
والسؤال الذي نطرحه مفاده : إذا لم ترفع الجهات الرسمية المعنية ، أسعار السجائر الوطنية ، فلماذا هذا التباين بأسعارها في المحال ؟.
ولماذا يدفع المواطن ثمن جشع التجار والباعة دائماً؟.
باعتقادنا ، لا بدَّ من حملة رقابية على المحال التجارية ، ومخالفة غير الملتزمة منها بإعلان الأسعار على ما تبيعه من مواد وسلع و السجائر الوطنية منها ضمناً ، و مطابقتها مع فواتير الشراء والتحقق من هوامش أرباحها الرسمية تحت طائلة المسؤولية. ألا يكفي المدخن أنه مبتلٍ بالتدخين ، حتى يزيد التجار والباعة الجشعون ابتلاءه باستغلاله مادياً ؟.
على كل حال ، نتمنى للمدخنين الإقلاع عن التدخين ، فهو أنفع لهم صحياً ومادياً.
محمد أحمد خبازي