نزيد لقصيدة  الوزارة بيتًا !

 
 نبض الناس.. 
   تعترف وزارة التجارة الداخلية  ، أن العديد من التجار خزَّنوا المواد الغذائية الأساسية  ، ورفعوا الأسعار مستغلين الأحداث العالمية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية. 
  وتؤكد أن رقابتها على الأسواق شديدة  ، ولن تسمح للتجار بالاحتكار والتلاعب بالأسعار ، إذ لا يوجد أي مبرر لرفع الأسعار. 
  وبالتأكيد هذا كلام جميل ويُفرح أيَّ مواطن يكتوي يوميًّا وعلى مدار الساعة ، بلهيب الأسعار وتلاعب العديد من التجار بها وبقوت المواطن الأساسي وغير الأساسي. 
   ولكننا نحب أن نزيد لقصيدة الوزارة بيتًا نقول فيه : إن العديد من التجار يسعِّرون موادهم وسلعهم لباعة المفرق  ، على أساس سعر صرف الدولار بالسوق السوداء بنحو 6000 ليرة  !.
   وهو ما يجعل الأسواق تغلي هذا الغليان الذي نراه اليوم  ، وتشقي المواطن حتى عندما يشتري أقل كمية من مواده اليومية. 
    وبالطبع هناك تجار شرفاء ويخشون الله ،  ولم يرفعوا أسعارهم ، ولكنهم قلة قليلة لم تُحدث فرقًا بالسوق  ، فالمدُّ أقوى منهم ، وجشع التجار الكبار ومافيات المال ، أكبر من أن تؤثر فيه فئة قليلة ترضى بالربح الحلال .
   لهذا ، يأمل المواطن تشديد قبضة الرقابة أكثر من ذي قبل بالأسواق ،  وعلى التجار الكبار قبل الصغار  ، وضرب مستودعات المحتكرين وبيع موادهم المحتكرة بصالات السورية للتجارة ومراكز بيعها بكل المناطق والقرى. 
  
    فالمواطن منهك بالغلاء الفاحش نتيجة الاحتكار والتلاعب بالأسعار ، والتجار الكبار لم يتوانوا ـ ولن يتوانوا ـ عن استغلال أي حدث لصالحهم  ، حتى لو جاع الفقير . 
            محمد أحمد خبازي
المزيد...
آخر الأخبار