نبض الناس
….
إذا كان من الضروري دهن كل المطبات في شوارع المحافظة ، باللون الفوسفوري لتظهر واضحة جلية لسائقي الآليات العامة والخاصة ووسائل النقل المختلفة ، فذلك أكثر ضرورة في شوارع مدينة سلمية ، التي تحتاج مطباتها اليوم إلى اللون الفوسفوري ، أو أي لون آخر ترتئيه لجنة السير الفرعية ، لإبراز تلك المطبات التي من الصعب رؤيتها وخصوصًا في الليل ، حيث الظلام الدامس في معظم الشوارع الرئيسية والفرعية ، نتيجة غياب الكهرباء وتعطل أجهزة الطاقة البديلة فيها.
فالمطبات في مدينة سلمية اليوم ، ليست لتخفيف السرعة ، وإنما لإعطاب الآليات وتضرر مستخدميها سواء أكانوا سائقيها أو ركابها !.
إذ لا شيء حاليًا يميز أو يبرز تلك المطبات عن الشوارع ، لذلك تقفز الآليات التي تعبرها قفزًا مريعًا ، ما يسبب أضرارًا للسيارات والسرافيس ، وآلامًا بالعمود الفقري والرقبة للركاب .
وفي الآونة الأخيرة ، كثرت الشكاوى من هذا الوضع المزري للمطبات في مدينة سلمية تحديداً ، الأمر الذي يتطلب معالجة وضعها بالسرعة القصوى .
وبالطبع يمكن للجنة السير الفرعية ، أن تختار الدهان أو المسامير الفوسفورية ، أو أي أداة أخرى تشير لتلك المطبات وتظهرها بوضوح تام لمستخدمي الطريق ، كي يخففوا سرعة آلياتهم قبل عبورها ، وكي لا تقع حوادث مرورية مؤسفة أثناء تجاوزها ، وكي لا يصاب الركاب بأي نوع من أنواع الديسك.
محمد أحمد خبازي